كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم حلقة نقاشية في معيارية المعاني وخصوصية الإبداع
أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى حلقة نقاشية في معيارية المعاني وخصوصية الإبداع في الزهد .
أوضحت الحلقة النقاشية التي أدارها الأستاذ المساعد الدكتور لؤي صيهود ، وناقش محاورها المدرس المساعد سوسن خيري نجم عبدالله ، أن شعر الزهد في أوضح صوره واجمل معانيه لا يخرج عن كونه نزعة روحية ظهرت بشكل أوسع في العصر العباسي ، وهو ليس ظاهرة جديدة وإنما ظهرت أصداؤه في العصر الإسلامي وما سبقه والعصر الأموي .
وبينت الحلقة النقاشية ان شعر الزهد استند الى القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر لأشعارهم أما معانيهم فكانت تقريبا ثابتة ومنها الدعوة الى الزهد في الدنيا لأنها دار زائلة ، فضلا عن موضوع التوبة والاستغفار الذي شغل الكثير من الشعراء خاصة الذين قضوا شطرا من حياتهم في اللهو والمجون .
وأكدت الحلقة النقاشية أن التصوف وصف بأنه الزهد وزيادة وتدور الافكار الرئيسة للتصوف حول مفهوم التوحد مع الله ، كما عرف بأنه وجداني بطبيعته وقريب من الشعر الوجداني العربي الأصيل ، ولم تخرج رموزه من البيئة العربية والصحراء كإرث خالد كالمرأة والماء والطير ومن أشهر شعرائه ابن الفارض ، ورابعة العدوية ، وأبن العربي .