كلية الفنون الجميلة تقيم حلقة نقاشية عن توظيف العناصر البيئية في فن الخزف المعاصر
أقام قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة ديالى حلقة نقاشية عن توظيف العناصر البيئية في فن الخزف المعاصر.
تناولت الحلقة التي القاها المدرس عماد خضير عباس اهمية ابراز الموروث الثقافي الحضاري المحلي العراقي و فيما له علاقة بمناطق الاهوار العراقية (بعد ان تم تسجيلها ضمن التراث العالمي) ، وما تتضمنه من تنوع لعناصرها الثقافية والحضارية (الطبيعية والبشرية) ، ويتجلى ذلك من خلال ضرورة توظيف العناصر البيئة المحلية في فن الخزف العراقي المعاصر وقد هدفت الدراسة الى تعرف ماهية العناصر البيئة الموظفة في تصميم وتزيين الاعمال الفنية الخزفية المعاصرة ضمن فضائها المحلي والعربي .
وركزت الحلقة النقاشية على العناصر البيئة المحلية الموظفة في الاعمال الفنية الخزفية المعاصرة لنماذج من اعمال الخزافين المصري محمد رشاد والعراقي تركي حسين وللفترة من 1985-2015 ، وقد اتبع الباحثان في اجراء هذه الدراسة المنهج الوصفي- المقارن من خلال وصف ومقارنة عدد من الاعمال الفنية العربية والعراقية المختارة بصورة قصدية كعينات للبحث .
وقد تم التوصل في نهاية البحث الى عدد من النتائج والاستنتاجات المهمة منها : تجلى الموروث الثقافي والحضاري المحلي لدى كلا الفنانين في أعمالهم الفنية عبر المعطيات المرجعية اضافة الى ان الفنان و الخزاف العراقي رغم مساهمته الفاعلة في انتاج اعمال فنية خزفية تبرز الموروث الثقافي الحضاري العراقي الا ان معظم الاعمال تركزت على الموروث الرافديني والبغدادي والإسلامي ، وهي باتجاه الموروث الثقافي والشعبي والبيئي لمناطق الاهوار.