
جامعة ديالى بالتعاون مع كلية العلوم تقيم ندوة علمية عن اجراءات السلامة المهنية الطارئة لحماية الإنسان والبيئة من آثار التسرب الإشعاعي النووي
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك وبحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور حيدر شاكر مزهر ، وعميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور طه محمد حسن أقامت وحدة التنسيق والرصد في الجامعة وبالتعاون مع كلية العلوم ندوة عن اجراءات السلامة المهنية الطارئة لحماية الإنسان والبيئة من آثار التسرب الإشعاعي النووي ، حاضر فيها كل من أ.فراس محمود هادي وأ.م.د فيصل غازي حمودي وا.م.د عمر احمد موفق، والمقدم علي هاشم محمد من مديرية الدفاع المدني، في قاعة الفيزياء – كلية العلوم.
هدفت الندوة الى حماية حياة الانسان وصحته من خلال تقليل التعرض للاشعاع ، وكذلك حماية البيئة والانظمة البيئية بواسطة تنفيذ خطة طوارئ فعالة وضمان سلامة العاملين والمجتمع من التسرب الاشعاعي النووي.
تناولت الندوة أربعة محاور الاول مقدمة عن المفاهيم الاساسية للاشعاع وتاثيره على الكائنات الحية ومنها الانسان ، كما تم التطرق الى طرق وقاية المجتمع من الإشعاع ، ومصادر الاشعاع التي تقسم الى نوعين مصادر طبيعية مثل الاشعة الكونية والقشرة الارضية وجسم الانسان ومصادر بشرية مثل التصوير والعلاج والمفاعلات النووية والاسلحة النووية والذرية ، اما المحور الثاني من الندوة فقد بين اهم اجراءات السلامة المهنية والبيئية الناجمة عن اثار التسرب الاشعاعي النووي ، واهم الاجراءات الفورية التي يجب اتخاذها لحماية الانسان والبيئة من التسرب الاشعاعي ، والمحور الثالث: السلاح النووي وقدرته التفجيرية وتأثيره على البشرية بصورة عامة والبيئة بصورة خاصة ومخلفات الدمار التي تتركها هذه الاسلحة وطرق الوقاية منها ، والمحور الرابع أوضح اهم طرق الاستجابة الفورية للحوادث النووية والكيمياوية والبايلوجية من خلال تشكيل فرق طوارئ للوقاية من مخاطر التلوث الاشعاعي والكيمياوي والبايلوجي وطرق معالجة الانسان المصاب من خلال تقديم الاسعافات الاولية له قبل ذهابه الى المستشفى.
واوصت الندوة باتباع اجراءات السلامة من خلال تدريب العاملين على اجراءات الطوارئ والحماية من الاشعاع ، وتوفير معدات الوقاية الشخصية للعاملين في مواقع الاشعاع ، ومراقبة مستويات الاشعاع في الموقع والمناطق المحيطة، فضلاً عن تثقيف المواطنين وتحريرهم من خطر التلوثات الاشعاعية من خلال عقد الندوات التثقيفية في هذا المجال.










