كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش علل الاختيار في تفسير القرآن العظيم لأبن فورك ت 406هـ
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (علل الاختيار في تفسير القرآن العظيم لأبن فورك ت 406هـ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة غفران حامد أمين سليم ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور غادة غازي عبد المجيد، إلى التعرف على علل الاختيار في تفسير القرآن العظيم لأبن فورك ت 406هـ .
توصلت الدراسة إلى أنَّ كتاب (تفسير القرآن العظيم)، يُعدُّ موسوعة علمية لما يحتوي من مادة، إلَّا أنَّهُ فَقَد أكثر من نصف الكتاب، والذي بين أيدينا يبدأ من (سورة المؤمنون)، وينتهي إلى آخر (سورة الناس)، وعلى الرغم من فقدان أكثر من نص الكتاب إلَّا أنَّهُ لا يقلُ أهمية عن كتب التفسير الأخرى.
أوضحت الدراسة أن ابن فُوْرَك انفرد في بعض تعليلاتهُ التي لم يتابع فيها أحدًا ممن سبقهُ من المفسرين، والتي أظهرت شخصيته العلمية المستقلة وثقافتهُ اللغوية، والتفسيرية المتنوعة، والواسعة مما جعل من تلاه من المفسرين ينقل عنه هذهِ الانفرادات ويجعلها ضمن المباحث العلمية.