يوماً في خلد العراق كان يوم عظيم بالنسبة لي وأعترف بكامل ضميري المستريح فأقولها يوماً يعادل كل أيام العراق السالفات ،المشرقات بالنسبة لي شخصياً وبالنسبة لتجربتي اليتيمة فوق اديم العراق وهو يعادل كل نجاحاتي خلال نصف قرن إن خلت نفسي يوما قد نجحت من خلال الحفل الذي اقيم لتكريمي في جامعة ديالى بعد محاضرة القيتها من قبل الكادر التدريسي لكلية الفنون الجميلة واساتذة الجامعة ومن قبل أبنائنا وبناتنا الأحبة فلأول مرة أشعر بالعراق يعتدل بقامته ويرفع بآهابه وشكيمته وينهض سليما معافى العقل والضمير كي يقيم ويكرم بعض إبنائه لإول مرة أشعر بإن القيم العالية للطبقات المترفة ثقافياً ،وأخلاقياً، ووجدانياً، في جامعاته الراقية تدرك تماما أين تلقي مراسيها وأين ومتى تقيم كرنفالاتها وأين ومتى تعلن عن تقييماتها فليس بعد هذا التكريم الذي وجدته من جامعة ديالى ، وصيد رجالها، وسخاء اخلاق نسائها ،من تكريم فأنا مشلول اللسان عن حجم الإندهاش لما فعلوا أولئك الذين إعتبروا قدومي لمحافظتهم الكريمة (يوما عزيزاً لديالى ) فكيف بعد هذا لغيرها أن يدعي انه حاميا للثقافة والأدب والفن ،وصناع المهارات والقيم الرائعة في حياتنا وسواهما في العراق.لقد أرست جامعة ديالى قواعد لتاريخ جديد في فهم الحضارة وتقييم كفاءات العراق بسلوك تحضري ساحر ..حسست العراقي المثقف والمتعلم أن للحياة في هذه الارض قبلة أخرى وللأشياء وجه آخر وإن الأمل في الغد .فنحن كأفراد نمض لكن بشعور ويقين وراحة ضمير أن ما ينفع الناس يبقى على الارض ؛ بذا تفوقت جامعة ديالى في ماراثون العدل والإنصاف.
وحق لها الفوز .
الاستاذ الدكتور حسين الشهرستاني / وزير التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة ديالى من الجامعات المهمة بين الجامعات العراقية وبسبب حساسية هذه المنطقة اراد الارهابيون واعداء العراق ان تكون منطقة صراعات بين المكونات العراقية لا ان تكون الجامعة مثالاً للتعايش والتآخي والتحابب بين العراقيين والدرس المشترك ان نخرج جيلاً من المتعلمين بمختلف الاختصاصات وبالفعل نجحت الجامعة بجهود رئيسها والكادرالتدريسي بخلق اجواء دراسية صحية والان لدينا نحو 1700 طالب يدرس في هذه الجامعة من مختلف مناطق العراق اكثرهم من ابناء المحافظة وهم يعيشون ويدرسون سوية وهم انموذجً للتعايش بين العراقيين
علي محسن حسين الاديب / وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق
تعد هذه الجامعة من الجامعات النموذجية في العالم بنيتها التحتية متكاملة ملاكاتها ايضاً كاملة, العلاقات الاجتماعية ينبغي ان تكون سليمة بما تخدم فكرة المواطنة الصالحة والتأكيد على خدمة الوطن ومؤسسات الدولة بدون هذه الاتجاهات التي سوف تزرعها ملاكات هذه الجامعة لايمكن ان تتنبأ بمستقبل واعد لهذا المجتمع . انا اهنئ وابارك ملاكات هذه الجامعة كل الانجازات التي تحققت لحد الان .
د. وليد الحلي/ مستشار رئيس الوزراء لشؤون التعليم
هناك تطور كبير جداً على مستوى الانجاز والبحوث بفضل الاخ الدكتور عباس فاضل الدليمي والاخوة في مجلس الجامعة وبالتعاون مع الطلبة الباحثين والدارسين للدكتوراه والماجستير وهو حصول الجامعة على عدد من التأييدات التي تؤهل الجامعة لتكون بالمقياس العالمي ذلك عندما تكون عندك مجلة تحوي على امباكت فاكتر وهو الرقم المطلوب عالمياً يعني ان البحوث رصينة وهو يساعد في ترقية الجامعة ليكون لها موقعاً عالمياً متميزا.
د. سمير عزيز الموسوي / استشاري طب وجراحة العيون / بريطانيا
كلّي ثقة بأن يتحقق الجانب العلمي لهذه الزيارة المتواضعة الى ديالى وانا مسرور جداً مما رأيته من حفاوة وتكريم في الجامعة وفي هذه المدينة الامينة التي عانت جراح القتال القريب ومتمنين للجامعة الموفقية في عملها.
د. جليل علي لفته الشمري / استشاري طب سرطان الثدي / المانيا
تعد جامعة ديالى من أعظم الجامعات التي رأيتها في حياتي وقد عشت في الغرب اكثر من خمسين عاماً ولم أرَ جامعة بهذا النظام وبهذه الانسانية المتواجدة بين الاساتذة والطلبة والاساتذة انسانيون يحملون اخلاقاً عالية وعلوماً جمّة أسأل الله من كل قلبي ان يوفق الشعب العراقي وخاصة أهل ديالى وأن يحفظ الجامعة من أعداء الاسلام والمسلمين من امثال داعش وغيرهم , الجامعة مثالية بكل معنى الكلمة ولم أرَ جامعة بهذه العظمة.
د. حيدر الاسدي / مدير قسم الاعلام والعلاقات العامة / جامعة الكوفة
ننقل رسالة الى الجامعات العراقية ان تحذو حذو جامعة الكوفة ورابطة النجف الخدمية بزيارة هذه الجامعة الغراء وزيارة هذه المدينة الكريمة واللقاء بأهلها وأنا اطمئن الجميع ان المدينة بخير وجامعة ديالى بخير الدوام طبيعي والاساتذة الفضلاء قد استقبلونا استقبالاً حاراً والعملية الدراسية مستقرة 100% نتمنى لهم كل التوفيق كل الرقي كل النجاح خدمةً للمؤسسة الاكاديمية الا وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
ريسان عبد الله المعموري / شيخ السادة المعامرة في ديالى
لنا الشرف ان نزور هذه الجامعة ونطلع على المعالم الحضارية الموجودة فيها والتواصل في الجامعة وما رأيناه بام اعيننا عن هذه الجهود المبذولة من قبل رئاسة الجامعة وهذه الجهود الخيرة مشكورة والذي رأيناه خلال هذه المدة الزمنية لاتستطيع اي شركة اجنبية ان تصنعه كما فعلت الجامعة.
الدكتور علي حسين التميمي / مدير عام صحة ديالى
اثمِّن الدور الرائع لهذا الصرح العلمي المعطاء متمثلاً بالرئاسة الفذة للدكتور عباس الدليمي والاساتذة عمداء الكليات واتفقت على ان نبقى معاً ونتواصل في اجتماعاتنا المستقبلية بما يخدم ديالى واهلها واشكر جامعة ديالى المتألقة ومزيداً للأمام .
أ.د عبد الرزاق الوادي جامعة سامراء في 13/5/2016م
مابين جرش وديالى .. قوس قزح
قبل اربعة عشر عاماً ( تشرين اول 2002م) تعرَفت عليه مع زميل آخر كان بمعيته , خلال توجهنا على الطريق البري من بغداد الى عمَان للمشاركة في أحد مؤتمرات جامعة جرش الاهلية . كل شيء كان معداً لاستقبالنا هنالك حسب السياقات الرسمية لكن رحلة السفر كانت طويلة ووصولنا في ساعة متأخرة من الليل كانت كافية لأن تُبان علينا ملامح الاعياء والسهر والتعب. غير ان صاحبنا كان دؤؤباً موفور النشاط والحركة لايُبان عليه أثر السفر فلا كلل ولانصب ولا تعب .في صباح اليوم التالي وكعادته ملأ المكان الذي نزلنا فيه حركة ونشاطاً دائبين يحث بنا الخطى للتوجه الى السيارة التي تنتظر جاهزية المشاركين لنقلهم الى جرش حيث يعقد المؤتمر صباحاً .وبعد انتهاء اعمال المؤتمر توجهنا الى سوريا التي طالما حلمت برؤيتها , فأستقلنا نحن الثلاثة سيارة(تاكسي) عبر ذلك الطريق الجميل وماهي الا سويعات واذا نحن نطل على ابواب دمشق… هذه المدينة الزاهية بأهلها وجماليات ازقتها وناسها الطيبين ومنائرها السامقة وزوايا جامعها الاموي ومدارسها الصلاحية واليوسفية كل ذلك في حلة قشيبة يعز على زائرها مغادرتها الا وتبقى في نفسه لهفة للعودة اليها . نعم لقد حُرم البلدان آنذاك من اللقاء والتواصل والتحبب والالفة بسبب سياسات البلدين.في 4/أيار/ 2016 وعند زيارة وفد جامعة سامراء العلمي ( وكنت احد اعضائه) لجامعة ديالى كان في مقدمة مستقبلينا ذلك الرجل نفسه الموفور بالجد والنشاط لاترى عليه تعب ولا نصب رغم انه تجاوز الخمسين بيد أن محياه المبتسم يحجب عنك تفحص ذؤابتيه المتقابلتين .تواضعه كبير وهندامه بسيط وطراز سيرته واحد في السر والعلن . ولهذه الاسباب عسر على غير خاصته أن يميزوه عن باقي منتسبي جامعته !! يسير في طول البلاد وعرضها بلا حماية ولاحتى مرافقاً شخصياً !! انه الزميل الراقي الاستاذ الدكتور عباس فاضل الدليمي / رئيس جامعة ديالى حالياً ( استلم منصبه في 1/7/2012م) .انه مثار اعجاب معيته , منحهم ثقة عالية بالنفس ,وجعل المنافسة الشريفة ديدنهم ,فالكل سباق لتقديم الافضل ..فتعاهدوا على صدق العزيمة والعمل وباتوا واثقين أن ثمار العمل تبقى وكرسي المنصب يزول ,فلا منصب يؤثر ولا أبهة الا وتفنى((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض )),الكل يعمل فريقا واحدا يشد بعضه بعضا , ولسان حال كل واحد منهم كأنه الرئيس. لا ازيد ولا انقص من وصف لمشهد الزيارة الا كما رآه زملائي في الوفد قبل أن أصفه أنا !!
نعم لقد أبهر وفد سامراء لما رأوه من صرح شامخ بعضه مكتمل 100% والاخرى بنسب متفاوتة ,وماكنة العمل جارية …لايبهرك الهيكل الخارجي للوحدات المعمارية للقائمة حسب , انما صنع يد الصانع ولمسة المشرف المتقن. لقد شهد الجميع ممن التقيناهم وفي اكثر من كلية أن رئيسهم (د. عباس الدليمي) يتدخل في الصغيرة والكبيرة .يعمل نهاره كله ثم يواصله بالليل (مرتديا بيجامته أو بدلة العمل) مشاركا عماله بالعمل والحب والعطف والحنان, استقدم عمالا من الموصل في ذروة الارهاب الطائفي ووجَه بكتم سرهم وهيأ لهم مأوىً خاصاً بعيداً عن أنظار الارهابيين.
اولى الكليات التي زرناها هي القانون .رجل وسيم ,فارع الطول, ضحوك اللسان ,بارق العينين , مشيته كأنه يتصبب من علوِّ, وسامته وسامة الشباب وان هو تجاوز الخمسين ..انه الدكتور(خليفة ابراهيم ) شدنا حديثه وهو ينساب من بين فكَيه الضاحكتين , حديث ملؤه حب العراق ووحدة ترابه, كرم لا يسموه كرم في تحية الاستقبال والتوديع بعدما احتسينا قهوة الصباح في مكتبه الانيق البسيط في مدة لم تزد على الساعة.
في كلية الطب قادنا معاون عميدها ذلك الشاب المتدفق حيوية واثارة عبر بنايتين رحيبتين يداعبهما نسيم ديالى من كل جانب وتفصلهما حديقة قليلة الشجر ذواقة للبشر فيها لمسة في الخطيط وبساطة في التشكيل النباتي الفوَاح.
اما في كلية الهندسة فاستقبلنا عميدها ذو القوام المربوع والجسم الممتلئ حيوية ونشاطا دكتور ( عبد المنعم عباس كريم) قدم لنا شرحا وافيا عن اقسام كليته التي يتصدر عتبتها مرقدا لاحد الاولياء الصالحين من ذرية الامام علي (عليه السلام) فكان بركة السماء لأهل الارض سياجا منيعا لتلك البقعة من ان تدنسها يد الارهاب .
ثم وقفنا بأعجاب امام صرح (القاعة متعددة الاغراض) فظاهرها يُنبئك عن ريازة اسلامية واضحة تمام الوضوح ,ففيها من نظام القبب ما يغنيك عن ذلك .اما في الداخل فلا مناص من انك تستشعر بوضوح نمط المسرح الروماني ( الكولوسيوم) لقد وصلت نسبة انجاز القاعة الى اكثر من 90% وهي جاهزة بكل مرافقها واجنحتها الخدمية والتقنية , وقد حسب لكل شيء حسابه .المبهر في الامر ان المدة التي استغرقها العمل بالقاعة لم تكد تتجاوز 3 اشهر فقط ! حقا انها تحفة فنية في التخطيط والتنفيذ والانجاز!
وعلى بضعة امتار وقفنا امام صرح المكتبة المركزية ذي الخمس طبقات المجنَحة (آية في التصميم والابداع )ونسبة الانجاز في اكثر من 85%.
فيما انجزت الجامعة بناء مشروع الاقسام الداخلية للطلبة نسبة تجاوزت 90%.
ومن الجدير بالذكر ان مرافق الوفد هو السيد مدير الادارية في الجامعة ,ذلك التدريسي الذي لا يألف كرسيه ولا كرسيه يألفه , فهو لا يعرف العمل الا في الميدان , كاد تلفونه لا ينقطع عن مواصلة الحوار مع معيته موجها ومجيبا… لقد قادنا الدكتور (ظاهر) الى بنايته الجميلة ( الدائرة الادارية ) متوسطة الموقع في مجمع الجامعة . كانت في استقبالنا الانسة مروة مسؤولة ارشيف الحاسب الالكتروني , فعرضت امامنا برنامجا يضم تدريسيي الجامعة قاطبة ,فبمجرد تمرير بطاقة التدريسي الالكترونية او تدوين رقم هويته تظهر على الشاشة كل ما يتعلق بشؤون التدريسي ,فلا حاجة للرجوع الى ملف ورقي او اضبارة او ما شابه …علما بان ذلك الامر يحدَث يوميا بناءا على تزويد الكليات لهذه الوحدة بالمعلومات تباعا ويوما بيوم .ولضيق الوقت احجمنا من الاطلاع على برامج اخرى .فيما ابدى السيد مدير القانونية استعداد دائرته لتدريب منتسبي كوادرنا المعينين عندهم وعلى حساب جامعتهم .
وفي كلية العلوم الاسلامية استقبلتنا عميدة الكلية الدكتورة ايمان خليل ابراهيم السامرائي ببشاشتها واريحيتها وعذوبة كلماتها وكأنها لها عهد سابق معنا .ابتدأت حديثها من حيث انتظم مجلسنا او كاد ان ينتظم في مكتبها العامر, ولم يقطع حديثها المنساب كالنهر الجاري في حبها لعملها وتفانيها فيه الا اسئلتي واسئلة الاخوة في الوفد , مستأنفة الحديث وكأنها تشرح ما يجول في صدرها عن مراحل بناء ( بيت) لها ولأولادها معبرة في ذلك كله على حرصها وحبها لكليتها وجامعتها.
ثم واصلنا التجوال في كلية التربية للعلوم الانسانية بصحبة عميدها صاحب الخلق الرفيع والادب العالي وهو يحمل وقار الشيوخ ويرتدي هندام الشباب انه الدكتور (نصيف الخفاجي) , فهو لم يكتف بترحابه في الكلية انما اصر على استقبالنا في مضيفه العامر بناحية خان بني سعد . لقد اصطف شيوخ ووجهاء الناحية وسط سوقها مرحبين ومهللين ( بالسوامرة) .وقفنا معهم امام ذلك الصرح العتيد الذي خلد ضحايا الارهاب الذين قضوا ليلة عيد الاضحى من العام الماضي 2015 م في تفجير مروّع اودى بحياة 120 شخصا جُلُهُم من العمال الكسبة وعابري السبيل..
بعدها ولجنا ديوان خفاجة فكان حديث ( العراق الواحد ) بعشائره المتداخلة وديارها المبثوثة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه اخوة متحابين لا يفرقهم مذهب ولادين انما يجمع شملهم فقط كونهم ( عراقيون).
وختام مسك جولتنا كانت في كلية التربية للعلوم الصرفة وبصحبة عميدها الدكتور ( غالب ) الذي ما انفك من مرافقتنا ليومين متتالين رغم عمره المتقدم لكنه كان يجد في عمله الاكاديمي صمام الامان في بث روح القوة والنشاط في جسمه البدين الى حد ما . لقد قادنا الدكتور الخبير باختصاصه والحاصل على الدكتوراه في الكيمياء من احدى الجامعات البريطانية , قادنا من قسم الى آخر شارحا وموضحا عمل اقسامه وما تحويه من اجهزة بعضها متطور, كان ذهنه مشغولا بمشاريع اكبر من امكانيات كليته لكنه عمل بجد ما لم يعمله الاخرون ..صنَع هو وتلامذته مادة العطور من ورق نبات الكاردينيا لامن زهرته كما هو سائد في مثل هذه الصناعة, كما صنّع منظف الزاهي , وحجر الثرمستون في محاولة يأمل ان تكون ناجحة في صيانة بعض السدود المائية .كما برع الخبير غالب في قطع الطريق على مهربي النفط الخام الذين يدعون امام سيطرات الطرق انهم يحملون مشتقات نفطية زورا وبهتانا وليس نفطا خاما (يسرقونه من الانبوب المار من نفط خانه الى مصفى الدورة ببغداد) وهنا يأتي دور الرجل في فحص عينات النفط من خلال اجهزة حساسة تمتلكها كليته ليقرر للمحاكم المختصة صحة ادعائهم من بطلانها .ولطالما تم كشف الكثير من حالات الغش والتزوير .
واخيرا وليس اخرا ,كانت اقامة وفدنا في المكان المخصص لاستقبال الوفود ضمن موقع الجامعة . فهو يتمتع بكل مستلزمات الراحة , ففيه مطبخ ايطالي الصنع مزود بكل المستلزمات الضرورية ,وتتصل به صالة طعام مجهزة بأثاث كامل وبذوق راق , ذلك في الطابق الارضي ,اما في الطابق الاول فهو المعد لمنام الزائرين ومجهز بكل المستلزمات الضرورية فضلا عن قاعات العاب رياضية وترويحية.
وبعد: فما اروعك ياعباس الدليمي!! وما أجملك يابن العراق!!فتأريخنا واحد ,وجغرافيتنا واحدة ومصيرنا واحد خيمتنا واحدة ان تداعت تداعت علينا جميعا…لاسنة ولاشيعة ,لاعربي ولامسلم,انه العراق الموحد ..يدخل طالب جامعة ديالى من استعلامات الباب الخارجي وينزع ثوب( قوس قزح: ثوب العراق بأطيافه والوانه ومذاهبه وقومياته) لا شيء هنا يعلو على ثوب العلم والحب والحرية والاخاء ,يحرم على الطالب ان ينبز بكلمة واحدة تدعو الى التمييز والتفرقة فساحة العلم مفتوحة للجميع وشعارهم هنا العراق!
لقد تعرضت ديالى وجامعتها لتحديات جسام من ارهاب واعلام مسموم ولم تهتز الجامعة لأي منها كونها آمنت منذ البداية ان لا شيء يقودها نحو بر الامان الا اللحمة العراقية الاصيلة ,وهكذا كانت ولازالت ,لقد دفعت الجامعة ثمن اصرارها على موقفها الوطني دماء زكية راح ضحيتها العديد من الاساتذة (رحمهم الله) ,واستمرت على نهجها في مواصلة رسالتها العلمية والتربوية وبناها التحتية .
تحية الى ديالى وجامعتها الزاهرة…
تحية الى رجل الجامعة المتفاني في العمل حبا بالعراق وأهله وشعاره قول الله تبارك وتعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) وبقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (( رحم الله امرئ عمل عملا فأتقنه ))
يوسف الكلابي / المتحدث الأمني لهيئة الحشد الشعبي
شرفٌ كبيرٌ زيارتنا لهذا الصرح العلمي العظيم جامعة ديالى الجامعة المجاهدة بأساتذتها ورئاستها المتمثلة بالدكتور العزيز المجاهد (عباس فاضل الدليمي) المعطاء الذي استمر بمحاربة الفساد والطائفية في ديالى عموماً والجامعة خصوصاً رغم تعرضه لمحاولات اغتيال عديدة .وهناك رجال مخلصون في الجانب العلمي والعمراني مازالوا يقدمون كما نحن نقدم على السواتر في الميدان لهم منا الف تحية وسلام وشكراً لجامعة ديالى .