
مناقشة طالبة الدكتوراه سلمى حسين كامل
نوقشت في كلية التربية الأساسية أطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير أسلوبين من الإرشاد المعرفي في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة) للطالبة (سلمى حسين كامل) من قبل اللجنة المكونة من (أ.د. عدنان محمود عباس ) رئيساً، وعضوية كل من (أ.د. عبد الله احمد العبيدي) و(أ.م.د. سعدية كريم درويش) و(أ.م.د. آسو صالح سعيد) و(أ.م.د. أخلاص علي حسين) وبإشراف (أ.د. ليث كريم حمد) وعلى قاعة الدراسات العليا في الكلية ، حيث حصلت الطالبة على تقدير (امتياز) وقد هدف البحث الحالي الى التعرف على تأثير أسلوبين من الإرشاد المعرفي في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة من خلال التحقق من صحة الفرضيات الآتية : لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,5 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى ( إعادة البناء المعرفي ) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس إدارة الغضب. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,5 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية ( التنظيم الذاتي ) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس إدارة الغضب . لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,5 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس إدارة الغضب . لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,5) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى ( إعادة البناء المعرفي ) ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس إدارة الغضب. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,5 ) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية ( التنظيم الذاتي ) ورتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس إدارة الغضب. وتمكنت الباحثة من استخلاص الاستنتاجات الآتية: يعدّ أسلوب إعادة البناء المعرفي أسلوباً فعالاً في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة و يعدّ أسلوب التنظيم الذاتي أسلوباً فعالاً في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة وأحدث أسلوبا إعادة البناء المعرفي و التنظيم الذاتي تغييراً إيجابياً واضحاً في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة تبين أن الفنيات المستخدمة في الأسلوبين كانت فاعلة ومؤثرة بدليل انها أثبتت كفايتها في تحسين إدارة الغضب . وخرجت الباحثة بعدد من التوصيات : إمكانية استفادة المؤسسات التربوية والمرشدين التربويين في المدارس المتوسطة من البرنامج الإرشادي – بأسلوبيه – والذي توصل إليه البحث الحالي والإكثار من النشاطات المدرسية التي تسهم في تحسين إدارة الغضب لدى طالبات المرحلة المتوسطة كالسفرات المدرسية والزيارات والمهرجانات بالإضافة الى إمكانية طبع كراسات أو كتيبات خاصة بالأسلوبين الإرشاديين المعتمدين في الدراسة الحالية من قبل القائمين على الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي لإفادة المرشدين التربويين منه وتدريب المرشدين التربويين في المدارس المتوسطة في أثناء الخدمة على ممارسة أساليب وفنيات الإرشاد المعرفي لما له من أهمية بالغة في تغيير وتعديل المفاهيم المخطوءة لدى طالبات المدارس المتوسطة .
.jpg)