
خلال افتتاحه اعمال المؤتمر العلمي السادس.. رئيس الجامعة يؤكد ان حقوق الإنسان ليست شعارًا يُرفع بل مبدأ ينبغي أن يصمد حتى في أحلك الظروف
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبإشراف السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك ورئاسة عميد كلية القانون والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور عبد الرزاق طلال جاسم السارة عقدت الكلية اليوم الأربعاء الموافق 23 / 4/ 2025 مؤتمرها العلمي السادس تحت شعار (حماية حقوق الانسان في ظل الصراعات الراهنة) ،بمشاركة دولية وعربية واسعة، وبحضور أكاديمي ومؤسساتي .
وقال السيد رئيس الجامعة في كلمته خلال الموتمر: أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ما يشهده العالم اليوم من صراعاتٍ متفاقمة ونزاعاتٍ مسلحة واضطرابات سياسية، تبرز قضية حماية حقوق الإنسان كإحدى أكبر التحديات الأخلاقية والقانونية أمام المجتمع الدولي، مؤكداً إن حماية حقوق الإنسان في مثل هذه الأوضاع لا ينبغي أن تُعد ترفًا أو خيارًا مؤجلًا لما بعد تحقيق الاستقرار، بل يجب أن تكون جزءًا أصيلًا من أي تسوية أو تدخل دولي، لأن الانتهاكات لا تخلّف جراحًا جسدية فقط، بل تؤسس لأجيال مثقلة بالظلم والحرمان، مما يعيق جهود السلام والتنمية المستدامة ، موضحاً أن حقوق الإنسان ليست شعارًا يُرفع في أوقات السلم فقط، بل مبدأ ينبغي أن يصمد حتى في أحلك الظروف ، مثمنًا جهود عمادة كلية القانون والعلوم السياسية واللجان العلمية والتحضيرية وكل المشاركين في نجاح هذا المؤتمر ، متمنياً للجميع التوفيق في تحقيق الاهداف التي يصبون اليها ترسيخاً لمبدأ الجامعة في خدمة المجتمع.
من جانبه السيد عميد الكلية قال : ارحب بكم اجل الترحيب ويشرفني حضوركم في رحاب جامعة ديالى لحضور وقائع المؤتمر العلمي السادس ، وانطلاقاً من الأهمية المعتبرة للانسان وحقوقه وما يتطلب ذلك من اظهار عناية مستمرة بدراسة التحديات المختلفة التي تواجهها حقوق الانسان على المستويين الداخلي والخارجي ، وإيماناً منا بحقيقة ان حقوق الانسان تعد الركيزة ألاساسية لبناء المجتمع وترشيد السياسات والإيفاء بمتطلبات إطلاق الإمكانات الخلاقة للبشر لتحقيق التنمية ، عقدت الكلية هذا المؤتمر حيث سيوفر لأعضاء هيئة التدريس والمختصين فرصة لتبادل ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتشخيص التحديات ، موضحاً ان الاخطار المؤكدة التي تلحق بالانسان وتمس حقوقه بسبب هذه الصراعات تدعونا إلى التأكيد المرة تلو الأخرى على اهمية تكثيف الجهود الدولية والوطنية للعمل على حل هذه الصراعات وتوفير الحماية للحقوق والحريات ، مقدماً شكره وتقديره إلى تلك النخبة الخيرة من الأكاديميين والإداريين الذين واصلو الليل مع النهار لعقد هذا المؤتمر ، متطلعاً إلى رؤية حلول علمية وواقعية لتلك التحديات التي من شأنها ان تسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان واحترامها ، مبيناً إن البحوث التي قدمت للمشاركة بلغ عددها (71) بحثًا تم قبول (53) بحثًا من العراق وفلسطين وجمهورية مصر العربية.
هذا وقد شهد افتتاح المؤتمر تكريم المشاركين والباحثين بدروع وشهادات تقديرية لمساهمتهم في نجاح المؤتمر.




























