
بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.. رئيس الجامعة يشارك في المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين العراقيين
شارك السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك في المؤتمر الأول للمبتعثين العراقيين ، بحضور السادة أعضاء الملاك المتقدم للوزارة ورؤساء الجامعات والهيئات وحشد غفير من المبتعثين.
وأوضح وزير التعليم العالي في كلمته خلال المؤتمر: أن القرارات المتخذة تأتي في سياق رؤية ورسالة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي كرست في هذه المرحلة جهوداً إيجابية أثمرت عن قرارات غير مسبوقة تصب في مصلحة شريحة المبتعثين، داعياً الجامعات كافة على تمثيل المبتعثين في اللجان العلمية وتكليف هذه الفئة بتقديم دراسات نوعية للمشكلات التنموية التي تواجه بلدنا والتي منها استثمار الغاز المصاحب وتحسين إدارة الموارد المائية ومكافحة التصحر والتلوث البيئي والمدن المستدامة ، موجهًا جهاز الإشراف والتقويم العلمي بأن يكون التقييم السنوي للقيادات الجامعية على وفق محددات ودرجات يتصل بعضها باستثمار طاقات المبتعثين وإمكاناتهم العلمية.
من جانبه أشاد السيد رئيس الجامعة بالقرارات الغير مسبوقة التي اتخذتها الوزارة والتي تصب في مصلحة المبتعثين منها: احتساب مدة الدراسة خارج العراق لأغراض الترقية العلمية، وإلغاء تأجيل الالتزامات التعاقدية للحاصلين على التفرغ العلمي للسماح للمبتعثين بالتواصل مع دول دراستهم وابتعاثهم لاستمرار عملهم البحثي وديمومة التعاون الدولي ، وتشكيل لجنة وزارية عليا بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية الملاك المتقدم تتولى مراجعة أعداد التدريسيين العائدين من الابتعاث وتسهيل توليهم المناصب والمواقع في الجامعات العراقية، وإشراك كافة التدريسيين العائدين من الابتعاث في التدريس والإشراف والمناقشات في الدراسات العليا ويتولى جهاز الإشراف متابعة هذا القرار، فضلًا عن تكليف واختيار التدريسيين من المبتعثين للتدريس في كليتي (الذكاء الاصطناعي) و(التميز) اللتين سيتم استحداثهما في جامعة بغداد.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين العراقيين عرضًا إحصائيًا عن أعداد المبتعثين في الجامعات العراقية وتأثيرهم الأكاديمي قدمه وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد وكلمة لمسؤول ملف استثمار طاقات المبتعثين مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة الدكتور حازم عبد الرزاق ، وجلسة حوارية مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي استمع فيها إلى الآراء المتعلقة بالتحديات التي يواجهها المبتعثون وسبل تذليلها في ضوء القرارات الوزارية المتخذة.















