رسالة دبلوم عال في كلية الإدارة والاقتصاد تناقش تأثير استراتيجية تخطيط التعاقب للقيادات الأمنية في تحقيق الاحترافية المهنية
ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة ديالى رسالة الدبلوم العالي المعادل للماجستير في التخطيط الاستراتيجي الأمني للطالب اسامة إبراهيم عبيد والموسومة ب(تأثير استراتيجية تخطيط التعاقب للقيادات الأمنية في تحقيق الاحترافية المهنية) في قاعة الشهيد خالد.
هدفت الدراسة الى اختبار تأثير استراتيجية تخطيط التعاقب للقيادات الامنية بوصفها متغيرا مستقلا عبر ابعادها والمتمثلة ب(تحديد المناصب القيادية الشاغرة، البحث عن الكفاءات القيادية، تحديد الكفاءات لشغل المناصب، تطوير وتدريب القيادات المحتملة، اختبار القيادات المتميزة، الاحتفاظ بالقيادات المتميزة، تقييم عمل تخطيط تعاقب القيادات) في تحقيق الاحترافية المهنية بوصفه متغيرا مستجيبا والمتمثلة ابعاده ب(تحمل المسؤولية، القابلية على التعاون، اطاعة الاوامر) لمعرفة مدى مساهمة استراتيجية تخطيط التعاقب للقيادات الأمنية في تحقيق الاحترافية المهنية.
اعتمدت الدراسة على ثلاث مناهج تمثل الأول بالمنهج الاستقرائي كمدخل لاختيار متغيرات البحث ومحاولة تطبيقها على المجتمع قيد البحث والوصول الى البيانات ومن ثم تعميم النتائج ، وتمثل المنهج الثاني بالمنهج الوصفي-التحليلي عن طريق دراسة العلاقة بين الابعاد الرئيسة والعوامل الفرعية والتي استمدت بياناتها من مجتمع البحث ومن ثم وصف الظاهرة المدروسة وصفا كميا وكيفيا عبر جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها، والثالث المنهج الاستنباطي الذي يتخصص بإجراء المقابلات الميدانية مع عدد من القادة والضباط في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية.
وبينت النتائج وجود علاقتي ارتباط وتأثير معنويين بين استراتيجية تخطيط التعاقب للقيادات الامنية والاحترافية المهنية في المنظمة المبحوثة.
اوصت الدراسة بضرورة استمرار القيادات في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية بممارسة استخدام ابعاد استراتيجية تخطيط تعاقب القيادات مما لها الدور الكبير في تحقيق الاحترافية المهنية.