كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش المؤآخذات الصوتية والصرفية حتى نهاية القرن الرابع الهجري
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (المؤاخذات الصوتية والصرفية حتى نهاية القرن الرابع الهجري) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة نمارق هاشم وهيب ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور عمار عبد الستار محمد ، إلى التعرف على المؤاخذات الصوتية والصرفية حتى نهاية القرن الرابع الهجري، وكذلك تتمة دراسة المؤاخذات في جميع مستويات اللغة النحوية والصوتية والصرفية .
توصلت الدراسة إلى أن أهم فرق بين المؤاخذة والمصطلحات الأخرى مثل النقد والاعتراض والرد وغيرها، هو أن المؤاخذة تشير إلى النقائص التي تنسب إلى كتاب أو مؤلف وما يشينه من العيوب، ويقال على هذا الكتاب مأخذ أَي اعتراضات وعيوب وأَخطاء تؤخذ على المؤلفين وتحسب عليهم وهذا هو المعنى المقصود في البحث وما يدور حوله، وأن الفرق بين المؤاخذة والمخالفة هو أن كل مأخذ هو مخالفة والعكس صحيح، أي أن كل ما يؤاخذهم عليه يخالفهم فيه وليس كل ما يخالفهم فيه يؤاخذهم على رايهم فيه ، وأن انفراد الزجاج برأي خاص أتخذه لنفسه لم يقل به غيره.