كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في الخطابة في العصر العباسي وأثرها السياسي والاجتماعي – الخلفاء والقادة أنموذجا
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في الخطابة في العصر العباسي وأثرها السياسي والاجتماعي – الخلفاء والقادة أنموذجا .
هدفت الورشة التي أدارها وناقش محاورها الأستاذ الدكتور ظافر أكرم قدوري ، إلى التعرف على أثر الخطابة وموقعها في نفوس العرب لما لها من جذور تاريخية قديمة تعود إلى عصر تاريخ العرب قبل الإسلام وتاريخ البشرية بصورة عامة .
أكدت الورشة أن الخطابة ازدهرت في بداية العصر العبّاسي وبلغت أوجها، إلّا أنّها اضمحلّت بعد ذلك، والسّبب في ذلك يعود لاحتجاب الخلفاء عن عامّة النّاس وزوال دواعيها، ومن الجدير ذكره أنّ ارتفاع شأن الخطابة في بداية العصر العباسي هو حاجة الدولة العباسيّة الشديدة ، وعندما تمّ أمر الخلافة لبني العباس كانوا يقومون بإعلان سياستهم في الخلافة عن طريق المنابر، وذلك حتى يوازن الناس بين حكمهم وحكم الأمويين، فكانت الحاجة للخطابة لإيصال أصواتهم وسياستهم للنّاس .