
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش القُصّاص وأَثَرَهُم في الحياة العامة
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (القُصّاص وأَثَرَهُم في الحياة العامة (247-447هـ/ 861- 1055م) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة أنوار حامد جاسم, وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة مها عبد الرزاق حسين، إلى التعرف على القُصّاص وأَثَرَهُم في الحياة العامة (247-447هـ/ 861- 1055م) .
توصلت الدراسة إلى أن القاص من الشخصيات المحببة إلى نفوس العرب فهو الذي يقص القصص والأساطير على أبناء بلدته وقد أخذ مادته من الأساطير القديمة والخرافات السائدة آنذاك ومن مأثور عن العرب ويكون من علمهم التفسير والأثر والخبر عن الأمم البائدة ويتوخون من أن تخلو القصص من الحكمة والموعظة, ومن الألفاظ التي عُرِفَ بها القاص هي الواعظ لأنّه يبدأ قصصه بالوعظ والحكمة فصار القاص لقبا بالقاص مرة وبالواعظ مرة أخرى، ومن ألفاظه المُذَكِّر فهو الذي يقوم بتعريف العباد وتذكيرهم بنعم الله تعالى وشكره وتحذيرهم ومن ألفاظ الرواة والمحدثين لأن منهم رواة للحديث النبوي الشريف وكان البعض يعدهم بالمغفلين بسبب اتباعهم طريقة السذاجة والتغفل بسبب ذكر الطرائف والحكايات الفكاهية فكان القاص يضرب به المثل في التغفل.


