كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ما وصف بما لا حجة فيه في النحو العربي – دراسة في كتاب التسهيل لابن مالك وشروحه
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (ما وصف بما لا حجة فيه في النحو العربي – دراسة في كتاب التسهيل لابن مالك وشروحه).
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة فاطمة محمد عبد الستار ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور عثمان رحمن حميد ، إلى بحث ما وُصِف بما لا حجة فيه في النحو العربي ، على وفق ركيزتين أساسيتين هما: نفي الأدلة النحوية ، ونفي الآراء المؤسسة للقواعد النحوية المبنية على تلك الأدلة .
عُنيت الدراسة بما وُصِف بما لا حجة فيه في النحو العربي ،ولا يراد به البحث عما لا حجة فيه بل على بيان ما لا حجة له في موضعه، أو طريقة عرضه، أو الاستدلال به، إذ لم تضف أغلب شروح التسهيل شيئا جديدا إليه الا فيما قدّمه التذييل والتكميل ، وتمهيد القواعد ، ونجد الكثير منها اكتفت بالنقل التام عن ابن مالك وبعضها أوجز كثيرا في النقل. وقد نفي حجة المذهب البصري تكاد أن تغيب في الشروح الا في القليل منها، ولعلّ سبب ذلك لأن اغلب الشراح هم من المذهب البصري، وتعامل أغلب الشراح مع نصوص ابن مالك دون التأييد أو الرفض للحجة، فقلما نجدهم يتابعون ابن مالك فيما يصرح بأنه لا حجة فيه.