
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش النمذجة الخرائطية لنطاقات أبراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (النمذجة الخرائطية لنطاقات أبراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب سيف محمد عبد منديل، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور تنزيه مجيد حميد، إلى الكشف عن التوزيع الجغرافي لأبراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص، وتحديد نطاقات ابراج الاتصالات الخلوية.
توصلت الدراسة إلى أن تأثير بعض الخصائص المناخية في منطقة الدراسة على انخفاض مستوى كفاءة خدمات الشبكة ومنها الحرارة والأمطار وسرعة الرياح واتجاهها، وكشفت الدراسية عن أهمية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إعداد خرائط التوزيعات المكانية لمواقع أبراج الاتصالات الخلوية ، لما توفره هذه التقنية من انظمة متطورة في عمليات تصميم الخرائط ومعالجتها .
كشفت الدراسة عن الإمكانيات التحليلية الاحصائية للتوزيع المكاني لأبراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص بأنها تميل إلى التجمع طبقا لتحليل نتائج التجاور الأقرب , كما إن (مركزية الابراج ) متباينة ضمن احداثيات (x-y) على مستوى ابراج شبكات الاتصالات طبقا للشركات العاملة في مدن القضاء , وإن كافة المواقع المركزية للأبراج تقع في مراكز المدن متأثرة بالثقل السكاني الأمر الذي يؤشر عدم وجود توازن بين إدارة تملك المدن والفكر التخطيطي , وغياب الإدارة البيئية الواعية الأمر الذي سيسفر عن العديد من المشاكل البيئية في المستقبل القريب .
أوصت الدراسة بضرورة زيادة عدد الأبراج الأساسية الصغيرة (cell Micro) ذات الطاقة الأوطأ في بث الموجات المغناطيسية وخاصة في مراكز المدن الحضرية المأهولة بالسكان لرفع مستوى كفاءة الشبكة وكفاية السكان من خدمة الاتصالات الخلوية.


