اهم ما جاء في كلمة السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم في الاحتفال المركزي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس جامعة ديالى
# يسعدني ان ارحب بكم بإسم اسرة جامعة ديالى ويسرني ان يلتقي هذا الجمع الطيب في رحاب جامعتنا وهي تحتفي بالذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسها برعاية كريمة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم عبد ياسر العبودي وتحت شعار ( ذوي الهمم تحدي وارادة )
هذا الشعار الذي يميز حفلنا عن باقي الاعوام ارتبط وجدانياً فينا وضاعف روح البهجة في نفوسنا جميعا، لما تقدمه هذه الشريحة المهمة من ابناء الجامعة (اساتيذ ومنتسبين وطلبة ) في طريق رفعتها ورقيها ، فكانوا شعلة أمل بإصرارهم على تحقيق المنجز والطموح الى الافضل ، فحق علينا ان نفخر بهمتهم العالية .
# ان الاحتفال بتأسيس هذا الصرح العلمي هو مناسبة متجددة نستمد منها الطاقة الايجابية بوصف هذا الاحتفال تتويج لكل الجهود التي بذلها منتسبو الجامعة على مدى العام في طريق تحقيق الانجازات ونقطة بداية لإعداد استراتيجية نمضي بها في تطوير مسار هذه المؤسسة في ضوء المتطلبات العلمية ومعايير الجودة وإدارة المتغيرات وتذليل التحديات والتفكير في كيفية أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى نتائج أفضل .
# القناعة الراسخة لدينا في ادارة الجامعة ان هذه الاستراتيجية لا يمكنها أن تنجح في تحقيق اهدافها المنشودة الا اذا تضمنت في خطتها تنمية الموارد البشرية وتأكيدها على العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز الوصول الشامل الى تعليم جيد قادر على تلبية متطلبات سوق العمل من الناحية الكمية والنوعية وفق محاور عمل وآليات تعتمد رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضمن باب تفاعل الجامعة مع المجتمع .
# تعتز الجامعة بالعلاقة الوثيقة التي تربطها بالقطاعين العام والخاص من خلال إبرام العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون ومد جسور التواصل مع المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني ، الامر الذي اسهم في تحسين اداء هذه المؤسسة وعزز من حضورها بفاعلية في المحافل الوطنية والدولية.
# اجد لزاماً علينا ونحن نحتفي بهذه الذكرى ان نستذكر الاكرم منا جميعاً شهداء الوطن والجامعة ممن جادوا بأنفسهم وارواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها اجيال تأتي من بعدهم تسير على خطاهم وتقتدي بما قدموه كي نعيش في امن وسلام ، فتحية اجلال الى دمائهم الزاكيات وتحية احترام واعتزاز لعوائلهم الكريمة .
# استشعر المسؤولية بضرورة تقديم الشكر والعرفان لشركاء ما تحقق في هذا العام بدءاً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي واكبت وحرصت على ان تكون جامعتنا محورا أساسياً في عملية التعليم وتبني المفاهيم الأساسية في جودة التعليم ، وصولاً الى عقول وسواعد ابناء هذه الجامعة وكل الجهات التي ساندت مسيرتها ونهضتها .
# أدعو مخلصاً منتسبو جامعتنا العزيزة الى مواصلة العطاء وتعزيز العمل المشترك والجهد التضامني الذي يساعد في اختصار الوقت وبلوغ المساعي التي تتماشى مع برنامج التنمية في بلدنا الحبيب ، ولا يفوتني أن أثمن كل الجهود التي ساهمت وشاركت في تنظيم هذا الحفل البهي ، واسأل الباري عز وجل ان يحفظ عراقنا وشعبنا من كل سوء انه ولي ذلك والقادر عليه .