كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مظاهر العنف الأسري وتأثيره على الأطفال
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في مظاهر العنف الأسري وتأثيره على الأطفال .
وأوضحت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس المساعد هبة معين حميد, إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع والمؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو بها الطفل ويشكل بوساطته سلوكه, وتعد مرحلة الطفولة من اهم مراحل النمو النفسي لدى الفرد, كما إن موضوع العنف الأسري يعني كل السلوكيات التي تحدث في اطار العائلة من قبل أحد أفرادها بما له من سلطة أولية أو علاقة بالمجني عليه, والعنف الأسري يتضمن الإساءة من المعاملة داخل نطاق الأسرة بين مجموعة الأطراف المكونة لها مثلا بين الزوجين والآباء تجاه الأبناء والابناء تجاه الآباء .
بينت الندوة إن للعنف أشكالا عدة منها العنف العائلي أو الأسري ويدخل ضمن تهديد حرية الإنسان وكرامته, والعنف الجسدي يتمثل في استعمال القوة الجسدية بشكل متعمد تجاه الآخرين بهدف ايذائهم والحاق الضرر بهم كوسيلة للعقاب, والعنف النفسي يتم من خلاله عمل أو الامتناع عن القيام بعمل معين وقد تكون تلك الأفعال على يد فرد أو مجموعة من الأفراد .
أوصت الندوة بضرورة تخصيص مؤسسة وطنية مستقلة أو أكثر مع وزارة الشؤون الاجتماعية للقيام بواجب التوعية والوقاية, والتثقيف الإعلامي الذي أشارت العديد من الادبيات إلى الأثر الإعلام في نشر الوعي حول موضوع العنف الأسري, فضلاً عن عقد مؤتمرات وندوات ونشرات وكتب متخصصة ودراسات يمكن الإفادة منها في نشر الوعي وبث التوعية حول أنماط العنف الأسري وأضراره .