كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش شعـر الغزل العذريّ في العصر الأمـوي دراسة في ضوء نظرية التلقي
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (شعـر الغزل العذريّ في العصر الأمـوي دراسة في ضوء نظرية التلقي .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب عادل خضير احمد, واشرف عليها الأستاذ الدكتور لؤي صيهود فواز الى التعرف على شعـر الغزل العذريّ في العصر الأمـوي دراسة في ضوء نظرية التلقي .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها اكد البحث أنَّ نظرية التلقي بشقيها : جمالية التلقي عند ياوس ، وجمالية التأثير عند آيزر تحدد مجموعة الصور الجمالية وغير الجمالية عند المتلقي على وفق سياقات محددات منهج التلقي نفسه عند منظريه, وأظهرت الدراسة أنَّ نظرية استجابة القارئ الامريكية تشكل التسمية الموازية لنظرية التلقي ولسلطة القارئ في النصّ وهي ذات ازمات في تطبيقها على النص من قبل الناقد والمتلقي والقارئ على حد سواء .
كما بيّنت الدراسة أنَّ الشعر العذري متعالق مع شخصية المرأة في العصر الأموي بما يجعلها المقصود روحيًا بالحب وليس جسديـًا فالشعر العذريّ يمثل بصراحة تجسيد مشاعر الشعراء العذريين وأحاسيسهم الداخلية بعفوية وصدق عاطفة فهو بذلك فن حَمال لوجه واحد لا لأوجه متعددة في نسق التلقي والقراءة قديمًا وحديثًا, فضلاً عن أنَّ قراءة النقاد القدامى مختلفة عن قراءة المحدثين ؛ لأنَّ المحدثين درسوا الغزل العذري بوصفه ظاهرة شعرية متكاملة ، أمَّا القدامى فقد اكتفوا بالملحوظات والآراء الجزئية ولم يدرسوا الغزل العذري بوصفه ظاهرة شعرية ؛ فجاء تطبيق السلسلة التاريخية في أغلب الأحيان على وفق رؤية النقاد المحدثين.