
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش صورة الذات والآخر في شعر ابن دراج القسطلي والأعمى التطيلي
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (صورة الذات والآخر في شعر ابن دراج القسطلي والاعمى التطيلي – دراسة موازنة).
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب احمد ناجي نايف , واشرف عليها الأستاذ الدكتور لؤي صيهود فواز إلى الموازنة بين شاعرين من أهم شعراء الأندلس هما ابن دراج القسطلي والأعمى التطيلي، وقامت على تبيان أوجه الشبه والاختلاف بين الذات والآخر عندهما .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها جاءت صورة الذات عند ابن دراج القسطلي في ستة أنماط، هي: الذات العاشقة، والذات المتأملة/ الآملة، والذات المتسامية، والذات المتسامحة، والذات الشاكرة، والذات الفخورة. وتجلت كذلك عند الأعمى التطيلي في ثمانية أنماط، هي: الذات العاشقة، والذات المتأملة/ الآملة، والذات المتسامية، والذات المتسامحة، والذات الشاكرة، والذات الفخورة، والذات الناصحة، والذات المعاتبة، والذات الشاكية.
وضحت الدراسة إن التأمل عند ابن دراج القسطلي ارتبط فقط بصور ثلاث، هي التأمل في مطلق الأشياء، وتأمل الحياة والقدر وتقلباته، وأخيرا تأمل الطبيعة لاسيما فيما يخص قدوم الربيع , أيضا إن الذات الحزينة في شعر الأعمى التطيلي قد برزت في ثلاثة أنماط؛ فجاءت مرتبطة بالحزن على الفقد/ الرثاء، وكانت أيضا إثر حزن على مخالفة تعاليم الإسلام، وأخيرا وجدناها حزينة بسبب الحسد .