أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش يقظة الضمير والحساسية الأخلاقية وعلاقتهما بالكفاءة الاجتماعية لدى طلبة الجامعة
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (يقظة الضمير والحساسية الأخلاقية وعلاقتهما بالكفاءة الاجتماعية لدى طلبة الجامعة ) .
وهدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة نور محمد حسين ، الى التعرف على يقظة الضمير لدى طلبة الجامعة ، والحساسية الاخلاقية ، والكفاءة لاجتماعية ، والعلاقة الارتباطية بين يقظة الضمير والحساسية الاخلاقية ، والعلاقة الارتباطية بين يقظة الضمير والكفاءة الاجتماعية ، والعلاقة الارتباطية بين الحساسية الاخلاقية و الكفاءة الاجتماعية، فضلا عن مدى إسهام يقظة الضمير والحساسية الاخلاقية في الكفاءة الاجتماعية لدى طلبة الجامعة .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها أن طلبة الجامعة يتمتعون بيقظة الضمير بشكل أعلى من متوسط المجتمع الذي ينتمون اليه ، وأن يقظة الضمير لا تتأثر بمتغير الجنس ، وأن طلبة الجامعة يتمتعون بالحساسية الاخلاقية بشكل أعلى من متوسط المجتمع الذي ينتمون اليه ، وأن الحساسية الاخلاقية لا تتأثر بمتغير الجنس ، وأن طلبة الجامعة يتمتعون بالكفاءة الاجتماعية بشكل أعلى من متوسط المجتمع الذي ينتمون إلية ، وأن الكفاءة الاجتماعية تتأثر بمتغير الجنس ( ذكور- إناث) حيث كانت دالة لصالح الاناث بينما لا تتأثر بمتغير التخصص ( إنساني-علمي), وهناك تفاعل دال بين متغيري الجنس والتخصص.
وأوضحت الدراسة ان العلاقة بين يقظة الضمير والحساسية الاخلاقية ذات دلالة إحصائية ايجابية , و العلاقة بين يقظة الضمير والكفاءة الاجتماعية ، كانت أيضا ذات دلالة إحصائية موجبة , كما أن علاقة الحساسية الاخلاقية والكفاءة الاجتماعية كانت علاقة دالة موجبة مرتفعة .
وأوصت الدراسة بضرورة استعمال مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى طلبة الجامعة , والأخذ به في عملية التقويم والفحص النفسي للكشف عن مستوى كفاءة الطلاب ، واهتمام وزارة التعليم العالي ، بالكفاءة الاجتماعية وتنميتها لدى الطلبة من خلال اقامة البرامج وعقد الندوات وورش العمل ، وتوجيه الهيئات التدريسية في مختلف المجالات (التربية والتعليم) إلى أهمية فهم الطلبة للحساسية الاخلاقية ومعرفتها والتوعية لها , في تنمية الدور الثقافي لأنفسهم وللآخرين واحترامهم وتقبل الاختلافات الشخصية، والاجتماعية في ظل التماسك المجتمعي، و تقبل الآخرين باختلاف ثقافاتهم، بما يكفل صحتهم النفسية السليمة والعيش بضمير يقظ ليحقق كفاءتهم الاجتماعية ، وتفعيل الوحدات الإرشادية في مختلف الكليات ، لتوجيه الطلبة وتوعيتهم بأهمية الحساسية الاخلاقية والسلوك الاخلاقي المطلوب العمل به في الحرم الجامعي.