كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم مؤتمرها العلمي الدولي العاشر
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور قصي السهيل ، وبإشراف السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل الدليمي ، وبرئاسة السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، أقيمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية للعلوم الانسانية والموسوم بـ ( جودة البحث العلمي : النظرية والتطبيق ) ، وتحت شعار ( بحوثنا مسارات علمية وآفاق تربوية ) ، للمدة من 10-11 نيسان 2019 ، على قاعة الشهيدين في الملتقى الثقافي لجامعة ديالى ، وبحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق الاستاذ الدكتور علي الأديب ، وأعضاء في البرلمان العراقي السيدة منى العميري ، والسيد برهان المعموري ، والسيد محافظ ديالى مثنى التميمي ، والسيد رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الاستاذ ناجح المعموري ، والسيد الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب في العراق الاستاذ ابراهيم الخياط ، والسيدين مساعدي رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والعلمية ، وأعضاء مجلس الجامعة ، وعدد كبير من الباحثين العرب والعراقيين .
استهل المؤتمر بتلاوة آيَ من الذكر الحكيم ، ثم عزف النشيد الوطني ، وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وجامعة ديالى ، ، بعدها القى السيد رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي كلمة أكد فيها ان المؤتمرات العلمية ملتقى العلماء والباحثين وفيها يتم تبادل الرؤى والأطروحات فهي منبر للأبداع والابتكارات ، وبها يقاس تقدم المجتمعات والبلاد لأنها المسؤولة عن وضع الحلول للمشكلات الاجتماعية والتقنيات التي تخدم الفرد والمجتمع ، ومؤتمرات العلوم الانسانية لها مكانة مرموقة ومتميزة في المجتمعات المتحضرة ولا يمكن الاستغناء عنها ومؤتمرنا هذا خير من يمثل العلوم الانسانية ودورها الذي لا يقل عن العلوم الأخرى ، والقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الاستاذ الدكتور علي محمد حسين الأديب كلمة قال فيها ان جامعة ديالى نتاجها واضح وهذا المؤتمر خير دليل على ذلك ، فالعراق اليوم بحاجة ماسة للتطوير المؤسساتي والعلمي ، والجامعة اليوم غدت في صدارة الجامعات العراقية ويعود ذلك الى الإرادة والإدارة وارادة التغيير ، والقى السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عباس فاضل الدليمي كلمة بين فيها ان التطور العمراني في جامعة ديالى نتاج تكاتف الجهود في الوزارة والجامعة ، فكان العمل عبارة عن منظومة عمل واحدة تعمل في الليل والنهار من أجل اخراج الجامعة بأبهى صورة ، وتكون في المراتب الأولى بين الجامعات ، مشيرا الى ان البلد يحتاج الى منظومة أخلاقية وقيمية جديدة قادرة على أن تنشىء حضارة لبلد هو والحضارة صنوان لا يفترقان .
وناقش المؤتمر عدة محاور في الدراسات العربية وآدابها تخصص ألادب واللغة ، ومحور الدراسات التاريخية والحضارية تخصص التاريخ الإسلامي وتخصص التاريخ الحديث ، ومحور الدراسات الجغرافية والتنمية المستدامة ، ومحور الدراسات التربوية والنفسية ، ومحور اللغات الأجنبية وآدابها .
وتضمنت وقائع المؤتمر القاء محاضرة علمية عن الاتجاهات الحديثة في البحوث الانسانية وبنيتها النظرية والتطبيقية وتقنياتها وسبل تطويرها شارك فيها أعلام من الرواد والمفكرين من الجامعات العراقية ، ومن جامعة النور الدولية من سوريا الاستاذ الدكتور احمد الجاسم ، ومن كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد الاستاذ الدكتور سعد النعيمي ، وأدار الندوة الاستاذ الدكتور فاضل التميمي.
واختتمت وقائع جلسة الافتتاح بتكريم الباحثين المشاركين في هذه الجلسة والأساتذة الرواد من المتقاعدين من الكلية لإسهامهم في بناء الفكر العلمي للطلبة ودورهم في التأليف والبحث العلمي في مجال تخصصاتهم العلمية .
وشهدت قاعات كلية التربية للعلوم الانسانية وقائع الجلسة الأولى والثانية لمحاور المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية للعلوم الانسانية ، وتوزيع الشهادات التقديرية على السادة الباحثين المشاركين بجلسات المؤتمر ، وقراءة التوصيات التي خرج بها المؤتمر .
وعلى هامش المؤتمر اصطحب الدكتور الدليمي الاستاذ الدكتور علي الاديب بجولة ميدانية في اروقة الجامعة واطلعه على المنجزات والمشاريع العمرانية التي تحققت بالسنوات الأخيرة شملت ببوابة الجامعة الرئيسة وكلية الطب والقاعة المتعددة الأغراض والمكتبة المركزية وكلية العلوم الاسلامية وبناية رئاسة الجامعة .