رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الخيانة الإلكترونية وعلاقتها بالتوافق الزواجي عند تدريسيي المدارس الثانوية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (الخيانة الإلكترونية وعلاقتها بالتوافق الزواجي عند تدريسي المدارس الثانوية ) .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الطالب أحمد فاضل محمد ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور مظهر عبد الكريم سليم ، الى التعرف على مستوى الخيانة الالكترونية عند تدريسيي المدارس الثانوية ، ودلالة الفروق الاحصائية في الخيانة الالكترونية عند تدريسي المدارس الثانوية تبعاً لمتغير الجنس (ذكور– اناث)، ومستوى التوافق الزواجي عند تدريسيي المدارس الثانوية، ودلالة الفروق الاحصائية في التوافق الزواجي عند تدريسي المدارس الثانوية تبعاً لمتغير الجنس (ذكور– اناث)، والعلاقة الارتباطية بين الخيانة الالكترونية والتوافق الزواجي عند تدريسيي المدارس الثانوية.
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان لا يتشابه افراد عينة البحث في الخيانة الالكترونية والتوافق الزواجي، والعلاقة بينهما علاقة عكسية، فكلما زادت الخيانة الالكترونية قل التوافق الزواجي وكلما قلت الخيانة الالكترونية زاد التوافق الزواجي ، وتتشابه الظروف البيئية لدى عينة البحث من كلا الجنسين مما ادى الى وجود فرق في الخيانة الالكترونية عند تدريسيي المدارس الثانوية تبعاً لمتغير الجنس، وان عينة البحث يتمتعون بالتوافق الزواجي ويمتلكون قدرات وطاقات تساعدهم على تحقيق ذلك ، ويتمتع كل من الذكور والاناث بالتوافق الزواجي ولا فروق بينهم ، وان تدريسيي المدارس الثانوية لا يتصفون الخيانة الالكترونية ويتمتعون بالتوافق الزواجي.
وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بدراسة الفرق بين الذكور والاناث في ارتكاب الخيانة الالكترونية، والاهتمام بدراسة الفرق بين الذكور والاناث في ردود الافعال عند اكتشاف الخيانة الالكترونية من قبل الشريك، والاهتمام بدراسة الاسباب التي تؤدي الى الخيانة الالكترونية لكل من الذكور والاناث ، واعداد وتنفيذ برامج ارشادية للتخفيف من المعاناة النفسية التي يشعر بها الشريك الذي تعرض للخيانة الالكترونية، واعداد وتنفيذ برامج ارشادية لتحسين التوافق الزواجي بين الزوجين بعد ثورة التكنولوجيا والانترنيت حفاظا على كيان الاسرة ، وتوعية الذكور والاناث عبر وسائل الاعلام المختلفة على تقوية الوازع الديني الذي يحكم نمواً سليما لضمير كل من الذكور والاناث، لان الخيانة الالكترونية لا يحكمها سوى الضمير نظراً للسرية المحاطة بالشخص الخائن وعدم القدرة على معرفة ما يفعله الازواج والزيجات عبر الانترنيت وعدم وجود رقيب غير الله ، وسن القوانين التي تحرم الخيانة الالكترونية واعطاء الزوج او الزوجة حقوقهم عند تعرضهم للخيانة الالكترونية.