كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التنبؤ المكاني( المستقبلي ) لكمية القوارير البلاستيكية الناجمة عن الامتحانات
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى حلقة نقاشية في التنبؤ المكاني ( المستقبلي ) لكمية القوارير البلاستيكية الناجمة عن امتحانات كلية التربية للعلوم الانسانية للعام الدراسي 2015-2016 .
وتهدف الدراسة التي قدمتها المدرس الدكتور نسرين هادي رشيد ، الى التنبؤ المكاني لتراكم القوارير البلاستيكية التي تعد من أهم المشاكل البيئية التي تعاني منها كلية التربية للعلوم الانسانية خلال مدة الامتحانات .
وركزت الدراسة على مشكلة بيئية مهمة يعاني منها أغلب مدن العراق عامة ومدينة بعقوبة خاصة ، الا وهي مشكلة تراكم قوارير شرب المياه البلاستيكية الناجمة عن امتحانات كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة ديالى للعام الدراسي 2015 – 2016 الواقعة في موقع مجمع المرادية ضمن الحدود الادارية لقضاء بعقوبة وجنوب غرب مدينة بعقوبة في الجانب الايمن لنهر ديالى بمحاذاة طريق النقل الخارجي بعقوبة- بغداد القديم ، وتحديداً ضمن مقاطعة 27/الكاطون بين دائرتي عرض (99 33 ‘ 47 33) شمال خط الاستواء وبين خطي طول (35 44 ، 40 44 ) شرق خط كرينج . وبمساحة شغلت (5557م2) .
وتوصلت الد راسة الى استنتاجات عدة منها ان كمية قوارير شرب المياه البلاستيكية كانت في الدراسة الصباحية اعلى من الدراسة المسائية ، اذ بلغت للعام الدراسي السابق (65، 400) كيلو غرام بينما بلغت (89.4) كيلو غرام للدراسة المسائية للعام ذاته ، اما على مستوى الاقسام فنجد ان قسم اللغة العربية قد سجل اعلى كمية قوارير بلاستيكية بلغت (104.24) كيلو غرام مقارنة بباقي الاقسام وقسم علوم القران سجل ادنى كمية قوارير بلغت (43.71) كيلو غرام بالنسبة للدراسة الصباحية ، ونجد ان قسم اللغة الانكليزية قد سجل اعلى كمية قوارير بلاستيكية (23.92) كيلو غرام مقارنة بباقي الاقسام ‘ وقسم العلوم التربوية والنفسية سجل ادنى كمية قوارير بلغت (8.15) كيلو غرام بالنسبة للدراسة المسائية ، وبلغت المحصلة النهائية ان كمية القوارير للعام الدراسي 2015 -2016 خلال الدور الاول بلغت (49.5) كيلو غرام .
واوصت الدراسة بضرورة استبدال القوارير البلاستيكية بأخرى كارتونية ورقية او زجاجية ، واعادة تدوير القوارير البلاستيكية وتحويلها الى وقود تستفيد منها الكلية في مجالاتٍ اخرى ، او استبدالها بالبلاستيك الحيوي .
