مركز ابحاث الطفولة والامومة يقيم محاضرة علمية حول (النساء المسنات بين النظريات الاجتماعية والواقع)
بهدف رد الجميل والاهتمام بشريحة المسنين ، نظم مركز ابحاث الطفولة والامومة بجامعة ديالى المحاضرة العلمية الموسومة (النساء المسنات بين النظريات الاجتماعية والواقع ) وتضمنت هذه المحاضرة التي القاها الاستاذ الدكتور صالح مهدي صالح محورين اساسين بين في اولهما ماهية المعايير التي تنطبق عليها تسمية ( المسنة) حسب ما اوردته مبادئ الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي المعيار الاقتصادي والمعيار الاجتماعي والمعيار الصحي والمظاهر البدنية فضلا عن المعيار الوظيفي .وقد عدت هذه الجمعية سن ال(60) سنة معياراً لمنتصف العمر , واوضح المحاضر اهتمام القوانين في دول العالم بهذه الشريحة التي خدمت وقدمت وحان دور المجتمع ليقدم لها ما تبقى من مسيرتها العمرية وتقديم الاهتمام لها حسب ما جاء في بيانات ومبادئ الجمعية العامة للأمم المتحدة التي وضعت عددا من المبادئ التي من شأنها ان تساهم في الاهتمام لهذه الشريحة منها مبدأ الاستقلالية والمشاركة ومبدآ الرعاية وحماية الاسرة وتحقيق الذات فضلا عن مبدأ الكرامة , كما تطرق في الجانب من جوانب هذا المحور الى النظريات الاجتماعية التي تبين سلوك المسنة في المجتمع مع الاخذ بنظر الاعتبار نظرة الاسلام التقديرية والشاملة التي لا يمكن ان يرتقي لها اي قانون بهذه الشريحة . اما المحور الثاني فقد اشار فيه الى الرعاية التي تقدم للمسنة ضمن مؤسسات حكومية وغير حكومية كما تطرق الى عدد من النكبات الاجتماعية التي تمر بها المرأة المسنة منها الزواج والطلاق والترمل فضلا عن العلاقة مع الابناء والاصدقاء وصولا الى التقاعد واستعرض المحاضر جانباً من المشاهدات والمعايشات في دار المسنين والتي بينت عدداً من السلبيات الاجتماعية والادارية الى جانب عرض فلمين عكسا زاوية من زوايا واقع المسنين في عدد من الاماكن المجتمعية .وتم طرح عدد من الحلول التي بينها الفلمان من قبل السيد المحاضر . وفي نهاية المحاضرة فتح باب المناقشة والحوار وطرح الاسئلة وخرجت المحاضرة مجموعة من المقترحات والمبادرات التي من شأنها اعداد برامج خدمية فعالة لهذه الشريحة كما تم تقديم اقتراح الاتصال بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية للتنسيق معها بهذا الخصوص .وحضر هذه المحاضرة القيمة عميد كلية التربية الاساسية ومدير مركز ابحاث الطفولة والامومة الى جانب عدد من تدريسي الكلية