كلية القانون والعلوم السياسية تعقد مؤتمرها العلمي الأول تحت شعار (القانون دعامة أساسية لإرساء الأمن الاجتماعي )
كلية القانون والعلوم السياسية تعقد مؤتمرها العلمي الأول تحت شعار (القانون دعامة أساسية لإرساء الأمن الاجتماعي )
عقدت جامعة ديالى / كلية القانون والعلوم السياسية مؤتمرها العلمي الأول للفترة 1-2 من تشرين الثاني على رحاب كلية الهندسة.
بدأت جلسة الافتتاح بالنشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداءنا الأبرار.
بعدها ألقى رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور محمود شاكر رشيد أكد فيها على إن إرساء الأمن الاجتماعي لا يمكن له أن يتحقق ما لم تكن السيادة لسلطة القانون ذلك أن غياب هذه السلطة أو ضعفها من شانه أن يعطل الحياة بصورها كافة ، فضلاً عن تدمير المستقبل الذي نريد له أن يكون بهياً ومحل افتخارنا وظن أن تجربة السنوات الماضية خير شاهد على ذلك ، أو دفع العراقيون أثمان باهظة جراء ضعف سلطة القانون.
وأشار رئيس الجامعة إلى الدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد ذياب العجيلي الذي كان لدعمه المادي والمعنوي الفضل الأكبر في ما تحققه الجامعة من انجازات كما أشاد بالتعاون الكبير الذي تلقاه الجامعة من مجلس محافظة ديالى وإدارة المحافظة فقد تمكن المسؤولون في الجامعة والمحافظة من تعزيز جسور التعاون التي من شانها تقديم المزيد من الخدمات لأهلنا في المحافظة.
بعدها ألقى عميد كلية القانون والعلوم السياسية الدكتور عبد العزيز شعبان خالد كلمة ثمن فيها الجهود المبذولة من قبل رئاسة الجامعة متمثلة بالسيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود شاكر رشيد والسادة المساعدين العلمي والإداري ا.م .د عامر محمد إبراهيم وأ.م .د اياد طه العجيلي لعمهم المؤتمر كما تقدم بالشكر لكل الباحثين الذين شاركوا في أنجاح المؤتمر.
وقال رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور رشيد مجيد الربيعي بعد الترحيب بالضيوف ان الهدف من أقامة المؤتمر هو تناول القضايا المهمة في اطار البحث العلمي ، والإيذان بافتتاح الجلسات العلمية والتوجه الى كلية القانون والعلوم السياسية لغرض مناقشة بحوث المؤتمر .
وقد تمحور المؤتمر إلى أربعة محاور المحور القانوني والمحور الشرعي والمحور السياسي والمحور الاجتماعي .
وحضر المؤتمر مساعدا رئيس الجامعة للشؤون العلمية والإدارية وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام في الجامعة وعدد كبير من الأساتذة والطلبة.