كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في دور الوسائل التكنولوجية في تطوير العملية التعليمية
أقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة في دور الوسائل التكنولوجية في تطوير العملية التعليمية .
وركزت الندوة التي حاضر فيها الدكتور غزوان عدنان محمد ، على تكنولوجيا التّعليم بمعناها الشّامل وتضُم الطُّرُق ، والأدوات ، والمواد ، والأجهزة ، والتّنظيمات المُستخدَمة في نظام تعليميّ مُعيِّن وذلك لتحقيق أهداف تعليميّة مُحدّدة ، ويتّضح من ذلك أنّ تكنولوجيا التّعليم لا تقتصر على استعمال الآلات والأجهزة الحديثة ، ولكنّها تعني في المقام الأول الأخذ بأسلوب الأنظمة ، وهو اتّباع منهَج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات مُنظّمة ، وتستعمل كل الإمكانيّات التي تُقدّمها التّكنولوجيا وِفق نظريّات التّعليم والتعلُّم ، ويؤكّد هذا الأسلوب النّظرة المُتكاملة لوظيفة الوسائل التعليميّة ، وارتباطها بغيرها من مُكوِّنات هذه الأنظمة ارتباطاً مُتبادلاً.
وأكدت الندوة ان مجال التّعليم شَهِد طفرة عظيمة في القرن الحاليّ؛ فتطوّرت آليات التّعليم بصورة سريعة جدّاً مُستغلّةً تطوُّر التّكنولوجيا ، فازدادت إنتاجيّة التّعليم، وأصبح أكثر مُتعة ، وازداد تفاعُل الطّالب ، وتوفّرت له القُدرة على الإبداع بشكل أكبر، فأصبحت مُؤسّسات التّعليم بنوعيها الحكوميّ والخاصّ تتّجه نحو توفير الوسائل الفعّالة التي تُساعد الطّالب على التعلُّم بشكل أكثر ليونة ، وتشمل وسائل التّعليم الحديث الحاسبَ الآلي ، والأقراصَ التعليميّة المضغوطة ، والإنترنت بوصفه بحراً معلوماتياً ووسيلة تعليميّة عظيمة ، فضلاً عن سائل الإعلام السمعيّة والبصريّة .
وبينت الندوة ان التّكنولوجيا بجميع وسائلها المُتطوّرة تستطيع أن تُغيِّر بشكلٍ جذريّ المُستوى التعليميّ الخاصّ بالمُعلّم وكيفيّة تنمية قدراته الشخصيّة في الشّرح وحثّه على أن يُعطي فرصة أكبر وأسهل في فهم الدّارِس للمادّة العلميّة وتلقيه لها ، وهو ما سينعكس على تنمية القُدرات الذهنيّة والفكريّة للطّالب، فضلاً عن صقل مواهبه وتعميق رغبته بالمواد الدراسيّة.