
مناقشة طالبة الدكتوراه خنساء خلف نوري
نوقشت في كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير أسلوبي العلاج بالواقع والحديث الذاتي الإرشاديين المعرفيين في تنمية الشعور الوجداني) للطالبة (خنساء خلف نوري رحيم الكرخي) اذ حصلت الطالبة على تقدير ( امتياز ) . وقد تناول البحث معرفة تأثير الأسلوبين الإرشاديين العلاج بالواقع و الحديث الذاتي لدى طالبات المرحلة الإعدادية من خلال التحقق من الفرضية . وتم تحقيق هذا الهدف من خلال التحقق من الفرضيات الآتية : لا توجد فروق ذات دلالة معنوية في الشعور الوجداني لدى طالبات المرحلة الإعدادية على وفق متغير الاختبارين ( القبلي – البعدي ) للمجموعة التجريبية الأولى (أسلوب العلاج بالواقع ) لا توجد فروق ذات دلالة معنوية في الشعور الوجداني لدى طالبات المرحلة الإعدادية على وفق متغير ( المجموعة التجريبية ( العلاج بالواقع ) والضابطة ) في الاختبار البعدي لا توجد فروق ذات دلالة معنوية في الشعور الوجداني لدى طالبات المرحلة الإعدادية على وفق متغير الاختبارين (القبلي – البعدي) للمجموعة الضابطة . وقد توصلت الباحثة الى مجموعة من التوصيات منها : إفادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من البرنامجين الإرشاديين بأسلوبي ( العلاج بالواقع ) و ( الحديث الذاتي ) وتدريب المرشدين التربويين في وزارة التربية على استخدام أساليب وفنيات الأساليب المعرفية ومنها (أسلوب العلاج بالواقع ) و(أسلوب الحديث الذاتي ) الإفادة من مقياس الشعور الوجداني الذي أعدته الباحثة في دراسات أخرى لقياس الشعور الوجداني . وحث المرشدين التربويين على الاهتمام بجانب الشعور الوجداني لدى الطلبة باعتباره مكوناً مهماً من مكونات الشخصية الرئيسة . والإفادة من الإرشاد الجماعي في المدارس في تنمية الشعور الوجداني باستخدام الأسلوبين الإرشاديين ( العلاج بالواقع ) و ( الحديث الذاتي ) والإفادة من فنيات كل أسلوب خلال المحاضرات المقدمة ضمن الإرشاد الجماعي و توظيف النشاطات اللاصفية في تنمية الشعور الوجداني بعد تحديد أوجه المشكلة لدى الطلبة من قبل المرشد التربوي .