
محاضرة عن الرنين المغناطيسي واستخداماته
نظمت كلية التربية الرياضية ندوة علمية حول استخدام الرنين المغناطيسي وقياس سرعة السيل العصبي قدمها التدريسي في الكلية أ.م.د ماهر عبد اللطيف وقد تضمنت الندوة نبذة تاريخية عن بداية وولادة فكرة الرنين المغناطيسي وذلك عندما حصل العالمان بلوخ و بورسيل على جائزة نوبل لاكتشافهما الرنين المغناطيسي عام 1945 – 1946 . وتطرق المحاضر الى ان اول استخدام له كان في الحقل الكيميائي ثم تم تحديثه ليدخل بعدها المجال الطبي . واوضحت الندوة ان فكرة الرنين تعتمد على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر الموجودة في الجسم على اطلاق اشارة ومن ثم التقاطها وتحديد موقعها في الجسم واكثر العناصر تحفيزاً في الجسم لهذه الاشارة الهيدروجين لتواجده بكثرة في الاجسام الحية . وتطرقت الندوة الى ان استخدام الرنين المغناطيسي هو لغرض تشخيصي قبل تصوير الاوردة والشرايين والتغيرات العصبية في الدماغ . ويعد الرنين افضل انواع التصوير في توضيح الانسجة وسوائل الجسم اذ يقوم (MRI) بالتركيز على ذرة الهيدروجين والتي تعد الذرة المثالية لاحتواء نواتها على بروتين واحد وبالتالي يكون له عزم مغناطيسي كبير نسبياً . اما من ناحية تطبيقات ومميزات التصوير بالرنين المغناطيسي فأن اهم عدم التعرض لأشعة اكس كما هو الحال في الاشعة العادية التقليدية والاشعة المقطعية في الكومبيوتر فالتصوير بالرنين يعطي تبايناً عالمياً بين الانسجة وكذلك الاوعية الدموية دون اعطاء صفة مؤينة او جرح الجسم . وحضر المحاضرة عميد الكلية وعدد من تدريسيها .