
كلية القانون تقيم ندوة علمية حول النظم الانتخابية الحديثة وأثرها في تحقيق الاستقرار السياسي
عقد قسم العلوم السياسية في كلية القانون ندوته الموسومة ( النظم الانتخابية الحديثة وأثرها في تحقيق الاستقرار السياسي ).
ترأس الجلسة الدكتور شاكر عبد الكريم فاضل الذي تطرق الى انواع النظم الانتخابية وبيان مزايا وعيوب كل نظام انتخابي بالإضافة الى ذلك أوضح أهمية بناء النظم الانتخابية التي تستجيب لحاجة المجتمع وتسهم في عملية استقراره.
بعد ذلك تحدث الباحث المدرس المساعد تميم عماد صادق عن محور النظام الانتخابي الهندي ودوره في تحقيق الاستقرار السياسي ،حيث اتبعت الهند تطبيق هذا النظام منذ اول انتخاب في عام 1952 الى الوقت الحاضر ولم يجر اي تعديل على هذا النظام.
اما في المحور الثاني فتطرق الباحث المدرس المساعد حسين علي حسين الى النظام الانتخابي المتبع في جمهورية المانيا الاتحادية ودوره في تحقيق الاستقرار السياسي ،اذ اتبعت الجمهورية الالمانية النظام الانتخابي المختلط الذي يجمع بين نظام التمثيل النسبي وفق الاغلبية ، والذي بموجبه يتم تقسيم مقاعد مجلس النواب ( البوندستاغ) مناصفة ،فيتم انتخاب نصف الاعضاء بأسلوب الانتخاب بالأغلبية. اما النصف الثاني فيتم انتخابهم وفق نظام التمثيل النسبي .وقد حقق هذا النظام الانتخابي استقرارا سياسيا انعكس بدوره على التطور والتقدم الذي شهدته الجمهورية الالمانية.
واوصت الندوة بضرورة تعميق الثقافة السياسية للمجتمع العراقي لتنعكس بشكل سلوك واعٍ للمواطن لضمان انتخاب المرشح الاجدر لتولي الوظائف السياسية والافادة من التجارب الانتخابية للدول المتقدمة والدول النامية التي حققت تجاربها الانتخابية نتائج ايجابية وتعميق الوعي الانتخابي للناخب العراقي من خلال الحملات الاعلامية لضمان توسيع المشاركة السياسية.