
كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن مفهوم نقص وفرط التروية (الاسكيميا والهيبريميا ) وتأثيرها في المجال الرياضي
اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى ، وبالتعاون مع قسم النشاطات الطلابية في رئاسة جامعة ديالى ندوة عن مفهوم نقص وفرط التروية (الاسكيميا والهيبريميا ) وتأثيرها في المجال الرياضي .
تضمنت الندوة التي حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور محمد فاضل علوان و المدرس احمد عريبي سبع والمدرس المساعد جلال كامل عبود خمسة محاور عرف المحور الاول أسلوب نقص وفرط التروية ( الاسكيميا -الهٌيبرٌيمٌيا ) "هو أسلوب الهدف منه منع أو عرقلة وصول الدم المحمل بالأوكسجين إلى عضلات الأطراف العلوية (الذراعين) أو السفلية (الساقين) وذلك عن طريقة وسيلة ضاغطة توضع على الشرايين الرئيسة لتلك الأطراف من اجل حصول حالة تسمى نقص التروية الاسكيميا Ischemia ، وإعطاء حمل بدني مصاحب (جهد بدني) ، ومن ثم رفع الوسيلة الضاغطة لإحداث ما يسمى بحالة فرط التروية الهايبريميا (Hyperemia) وهي زيادة في معدل تدفق الدم إلى العضو بعد غلق مؤقت لمعدل التدفق الشرياني لذلك العضو.
وتطرق المحور الثاني الى الآثار الإيجابية الناتجة من تدريبات ( الأسكيميا ـ الهيبريميا ) نقص – وفرط التروية يؤدي الى زيادة اعتماد العضلات على النظم اللاهوائية لإطلاق الطاقة اللازمة للعمل العضلي من خلال تحلل الجلايكوجين (Glycogen) داخل العضلات العاملة, وتطوير القدرات البدنية والأداء, كذلك زيادة محيط العضلات.
وأشار المحور الثالث الى الآثار السلبية الناتجة من استخدام تدريبات(الاسكيميا – الهايبريميا) نقص – وفرط التروية , منها الألم في العضلة المنقبضة وزيادة لزوجة الدم وقد يؤدي الى تلف البناء العضلي.
واوضح المحور الرابع أهـم فوائد ومميزات التدريب بــ ( الاسكيميا ــ الهيبـريميـا ) حيث تستغرق الوحدة التدريبية في هذا الاسلوب التدريب من 5 الى 12 دقيقة وهي تعادل وحدة تدريبية مرتفعة الشدة في التدريبات التقليدية ويغني عن التدريب في المرتفعات
اما المحور الخامس فبين اهم التغيرات التي تحدث في الدم نتيجة النشاط الرياضي حيث إن ممارسة الفرد للنشاط الرياضي قد يؤدي إلى حدوث تغيرات بيولوجية في أجهزة الجسم المختلفة .