
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش المُتَخَيّل البَصري فِي لَوْحَاتِ الصّيد والطّرَدِ في الشعْرِ الجّاهِلِي
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (المُتَخَيّل البَصري فِي لَوْحَاتِ الصّيد والطّرَدِ في الشعْرِ الجّاهِلِي) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة حنين تحسين صكبان ,واشرف عليها المدرس الدكتورة شيماء حاتم عبود الى تسليط الضوء على المتخيل البصري في لوحات الصيد والطرد في الشعر الجاهلي .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابر زها إنّ المُتَخَيّل مصطلح متعدد الدلالات، وهو ذو فضاء رحب وواسع يتداخل مع مصطلحات أخرى قريبة منه، كالخيال التخيّل والتخييل والمخيل، ولكن يبقى لكل منها دلالته الخاصة به , وأن الشاعر الجاهلي ابن بيئته، فقد صوّر كل ما وقع تحت حسّه عموما، وتحت عينه خصوصا ثم مزجه بشيء من خياله الخلاق، فرسم بذلك مشاهد ولوحات بصرية مستمدة من تلك البيئة ومعبرة عنها .
بينت الدراسة ان الشعراء صوروا مشاهد الصّيد والطّرَد بما فيها من وسائل صيد، سواء كانت هذه الوسائل حيّة كالخيل، والكلاب، والصقور، والعقبان، أو غيّر حيّة كالقسي، والسهام، والرماح، وغيرها وقصائد صوروها بطريقة بصرية جعلتها واضحة بكل تفاصيلها امام المتلقي، وكأنّه يشاهدها بعينه، لا يقرأ أو يسمع عنها، وهذا هو دور المُتَخَيّل البصري وفاعليته، إذ رصد الحركة والألوان وكل ما يمكن أن يبصر ويجعل الصورة أو المشهد أو اللوحة نابضة بالحياة لا جامدة.