
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في طرائق التدريس الحديثة
أقامت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في طرائق التدريس الحديثة وقدرة التدريسي على التأثير بطلبته .
ركزت الورشة التي ناقش محاورها الأستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، على وظيفة التـدريسي في الجـامعة وأثرها فـي إعـداد الطلبــة للحيــاة ، إذ تــزودهم بالمعــارف النافعــة ، والاتجاهــات الســلوكية الإيجابيــة ، والمهـارات العلميـة والعمليـة اللازمـة لتـأهيلهم ليصـبحوا أعضـاء فـاعلين فـي خدمـة أنفسـهم وأسرهم ومجتمعهم .
واوضحت الورشة ان الجامعة تـوفر مسـاحة للعقـل حتـى يعمـل فـي حريـة ، وينتج ابداعا متصاعدا لا حدود له ، فالتفـوق يحصل عنـدما يتواجـد تدريسيون وأساتذة مـؤهلين تـأهيلاً عالياً ، ومدعومين بجو أكاديمي ملائم ، وخـدمات اجتماعيـة مناسـبة ، تعد وظيفة التدريس الجامعي أيضاً غاية في الأهمية، لأنها الوظيفة الرئيسـة في أغلب دول العـالم ، إذ تنص أساسـاً علـى إعـداد الطالـب الجـامعي لتمكينـه مـن مواجهـة تحـديات المسـتقبل بكـل مـا تحملـه مـن تطـورات علميـة وتقنيـة ، إذ يجب أن يتوجه التدريس إلى التعرف على مواهب كل فرد ، وطاقاته الكامنة ، وتنمية شخصيته بما يتوافـق مـع قدراتـه وميولـه حتـى يـتمكن مـن تحسـين مستوى معيشته وتطوير مجتمعه .
وخرجت الورشة بتوصيات عدة منها ان التدريسي يجب ان يأخذ على عاتقه تنمية وتحقيق تقدم واضح في مستوى الفهم للطالب ، وتحفيزه على ارتياد المكتبة وتحصيل العلم من خلال آلاف الكتب التي وفرتها الكلية لطلبتها في الدراستين الصباحية والمسائية ، وضرورة التوسع في تحصيل المعرفة ومواصلة التفوق العلمي ، والاطلاع على آخر ما توصل اليه العالم في هذا المجال لغرض انتاج تدريسي قادر على مواكبة التطور التكنولوجي في مجال اعداد التدريسيين .