
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الحديثتين الفرات ( النورة ) ودجلة ( الموصل ) في العصور الإسلامية
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ، حلقة نقاشية في الحديثتين الفرات ( النورة ) ودجلة ( الموصل ) في العصور الإسلامية – دراسة تاريخية .
تعد هذه الدراسة التي قدمها الاستاذ الدكتور عبد الباسط عبد الرزاق حسين من دراسات المدن أو ما يسمى بالتواريخ المحلية وهذه المدينتان متشابهتان في التسمية ومختلفتان في الموقع فمنها ما أستمر العيش بها ومنها ما اندثرت معالمها ووجد ( إحدى عشرة ) مدينة بهذه التسمية في العالم الاسلامي ، امتدت على مدى مساحة الدولة العربية الاسلامية من أقصى المشرق حتى أقصى المغرب ، وسميت حديثة الفرات بحديثة النورة لان أبنيتها استعمل فيها مادة النورة التي تقاوم الرطوبة والملوحة ، وما زالت هذه الابنية شاخصة في وسط الفرات منذ العصور القديمة ، وأصل هذه المدينة جزيرة في وسط الفرات منذ العصور القديمة فتحت في العصور الاسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة عمير بن سعد الأوسي ، وبرز فيها الكثير من العلماء والفقهاء والمحدثين والشعراء ، ومازالت شاخصة حتى الآن.
وبينت الدراسة ان حديثة دجلة هي حديثة الموصل لأنها تقع قريبا من مدينة الموصل ومن توابعها قبل الاسلام كانت مدينة خربة بسبب الحروب ولكن وجدت آثار دلت على انها كانت مدينة عامرة فيها دير وكنيسة وكثافة سكانية ارضها خصبة ومياهها وفيرة وهواؤها عليل وبعد فتح الموصل بنيت تلك المدينة وأعيدت أمجادها لأنها تقع على طريق الموصل بغداد ، وبنيت فيها المساجد والمدارس والاسواق وبرز منها العديد من العلماء والشعراء والفقهاء والمحدثين ولكنها خربت فيما بعد .