
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الدّوالُ الاجتماعية في نصوصِ مسرحيّةٍ انكليزيةٍ منتقاة
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (الدَّوالُ الاجتماعيةُ في نصوصِ مسرحيّةٍ إنكليزيةٍ منتقاة) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة لمياء سليمان محمد، وأشر ف عليها الأستاذ الدكتور خليل اسماعيل رجية، إلى ايضاحُ آليةِ عملِ هذه الدَّوالِ في التفاعلِ الاجتماعي ومحاولة الوقوف على قدرةِ (شو) و(ميلر) في إظهار حقيقةِ النّاسِ من خلال محادثاتٍ عفويةٍ فقط، وذلك من خلال تحليلِ النُّصوصِ المختارة من المسرحيتين في ضوء النَموذجِ الانتقائي القائم على كتابِ (شيرير وجايلز) في (1979) للتّحليلِ ضمنَ المستويات الثلاثة (الـمُعجميّةُ والصّوتيةُ والنّحويةُ) ، والأنماط الخمسة الشاملة للشّخصياتِ التي ذكرها (نورمان) في (1963 ).
اكدت الدراسة أن ُ اللّغة تُعدّ علامة اجتماعية في المجتمعاتِ المختلفة ، وتتمثلُ الوظيفة الاجتماعية للّغة في جمع معلوماتٍ حولَ هويّتنا الاجتماعية وانتماءاتنا واجناسنا وأعمارنا ومهننا ومستوى تعليمنا وشخصيّتنا ، وتضمنتِ الدِّراسةُ الحالية استعمال هذه الظّاهرة اللُّغوية الاجتماعية في النصوصِ المكتوبة للدراما الاجتماعية الواقعية ؛ لتكشف عن أهمية هذه الظّاهرة في انعكاسِ مرآةِ الحياةِ الواقعية في المجتمعينِ الامريكي والبريطاني للقُرّاءِ والجمهورِ بوساطةِ اللُّغة .
أظهرت النتائجُ تباينًا بينَ المجتمعين البريطاني والأمريكي ، إذ لم ترتبط الدَّوال الاجتماعيةُ بالمتغيراتِ بشكلٍ مباشرٍ لكنَّها تأثرت بطبيعةِ المواقفِ والمشاعر أحيانًا ، وتكررتِ العناصر اللُّغويةُ في متغيرٍ واحدٍ أكثرُ مِنْ المتغيراتِ الأخرى لاسيَّما عندما تكونُ العناصرُ اللُّغويةُ ذات شعبيةٍ بارزةٍ وقابلةٍ للتّمييز .