
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش آليات البناء اللغوي وأثرها في نقض المعنى في شعر النقائض
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (آليات البناء اللغوي وأثرها في نقض المعنى في شعر النقائض دراسة في ضوء مستويات البحث اللغوي) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب علي نجم عليوي ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة غادة غازي مجيد ، الى التعرف على أثر آليات البناء اللغوي في نقص المعنى في شعر النقائض ، ودراسته في ضوء مستويات البحث اللغوي .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن بعض الأساليب قد لا تؤدي وظيفة النقض بمفهومها الاصطلاحي الحقيقي- أعني بذلك على سبيل المثال- أن الاستفهام في دلالته على طلب الفهم لا يعنينا كثيراً في التحليل اللغوي، ولا يؤثر في قضية النقض اللغوي، وإنما يؤثر كما يظهر بالتطبيق بوظيفتيه التقريرية والإنكارية.
بينت الدراسة أن بعض الآليات اللغوية المؤثرة في النقض اللغوي قد تستدعي أو تستلزم ردّاً (نقضاً)؛ لكونها تؤدي وظائف تأثيرية ( حجاجية ) تستفز قريحة المخاطب، وتدفعه الى نقض الخطاب، كما هو شأن الاستفهام التقريري، والأمر، والنداء، ولذلك فإن وجود أحد هذه الأساليب في قصائد (الادّعاء) يستلزم غالباً وجوده، أو ما يؤدي وظيفة نقضه في القصائد ( الناقضة )، و من الآليات اللغوية ما يؤدي وظيفة النقض والادّعاء في آن واحد، كأسلوب القصر على سبيل المثال.