
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في أسباب عزل القضاة من قبل الخلفاء والولاة حتى نهاية العصر الأموي
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في أسباب عزل القضاة من قبل الخلفاء والولاة حتى نهاية العصر الأموي 132هـ .
أكدت الورشة التي أدارها الأستاذ المساعد مالك مهدي حايف إن هناك عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض القاضي للعزل ويمكن إجمالها بعدد من النقاط أهمها ردة القاضي: إذا ارتد القاضي عن الإسلام فهل ينعزل عن الولاية؟ وقد اختلف العلماء في صحة تولية الكافر ومن ثم اختلفوا في انعزاله بالكفر الطارئ ولهم في ذلك قولان: من شروط صحة التولية: الإسلام وإذا ولي مسلما ثم ارتد انعزل، وكذلك فسق القاضي، وقد اختلف الفقهاء في اشتراط العدالة فيمن يولى القضاء، وفي أثر الفسق في ولايته إذا طرأ عليه .
بينت الورشة إن من أسباب عزل القاضي أيضا ضعف القاضي، إذ إن من الصفات المستحبة في القاضي أن يكون قوياً من غير عنف لئلا يطمع في الظالم، وأن يكون ليناً من غير ضعف لئلا يهابه صاحب الحق.