
رسالة ماجستير في كلية العلوم تناقش دراسة المحتوى الفينولي والفعالية المضادة للأكسدة والفعالية المضادة للديدان
ناقش قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة (دراسة المحتوى الفينولي والفعالية المضادة للأكسدة والفعالية المضادة للديدان لثفل الطماطم باستخدام يرقات الذبابة المنزلية Musca domestica كموديل تجريبي) للطالبة دعاء عبد الرزاق عبد الوهاب في قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
هدفت الدراسة إلى تحديد المحتوى الفينولي الكلي والفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات المحضرة من مخلفات الطماطم الثفل والقشور والبذور لصنفين من الطماطم جيهان ودفنس المزروعة في العراق ، فضلاً عن تحديد مدى قابلية المستخلصات المائية المحضرة من الثفل ومكوناته الأساسية القشور والبذور لأصناف الطماطم المذكورة أعلاه على تثبيط عملية تحول يرقات الذبابة المنزلية إلى عذارى وإلى حشرات بالغة تحت الظروف المختبرية.
استعمل اثنان من المذيبات لأول مرة وهما الماء المقطر المضاف إليه حامض الهيدروكلوريك بنسبة 1% والماء المقطر المضاف إليه الحامض نفسه ولكن بنسبة 5% في تحضير المستخلصات من الثفل ومحتوياته وقد أظهر هذان المذيبان تفوقاً بصدد كمية المركبات الفينولية والفعالية المضادة للأكسدة على المذيبات الأخرى الماء المقطر بدرجة حرارة الغرفة والكحول الاثيلي المخفف بنسبة 50% والماء المقطر المغلي في بعض الأحيان. لقد أعطت المستخلصات التي حضرت من ثفل الطماطم دفنس ومكوناته الأساسية أعلى كمية (P≤ 0.05) من المركبات الفينولية وقابلية مضادة للأكسدة ممثلة بالقدرة على تثبيط فعالية الجذر الحر المصنع DPPH والقابلية الاختزالية من تلك المحضرة من الصنف جيهان. وكذلك وجدت علاقة قوية وموجبة بين المحتوى الفينولي الكلي والفعالية المضادة للأكسدة المتمثلة بالقدرة على تثبيط نشاط الجذر الحر المصنع DPPH وكذلك القدرة الاختزالية مما يؤكد أن المركبات الفينولية هي المكونات الرئيسة المسؤولة عن الفعالية المضادة للأكسدة التي أظهرتها مخلفات الصنفين كليهما.
وأوضحت النتائج أن قدرة المستخلصات المائية المحضرة من ثفل وقشور وبذور الصنفين كليهما من الطماطم جيهان ودفنس على قتل الأطوار اليرقية للذبابة المنزلية Musca domestica تعتمد على كل من مدة التعريض للمستخلص المائي والجزء المستعمل من مخلفات الطماطم والتركيز فضلاً عن صنف الطماطم. إذ أظهرت النتائج قابلية المستخلصات المستعملة في الدراسة كلها على تثبيط عملية تحول يرقات الذباب بأطوارها الثلاثة إلى عذارى والعذارى إلى حشرات بالغة بجميع التراكيز وجميع مدد التعريض المذكرة أعلاه بنسب مختلفة وبشكل معنوي عالٍ (P < 0.001 ) بالمقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة , وإن النسبة المئوية للتثبيط تزداد بزيادة التراكيز المستعملة ومدة التعريض. فضلاً عن إن النسبة المئوية لتثبيط عملية تحول اليرقات الى عذارى تختلف من طور لآخر إذ كانت يرقات الطور الثالث أكثر مقاومة للتأثير التثبيطي للمستخلصات المائية تلتها يرقات الطور الثاني في حين كانت يرقات الطور الأول هي الأقل مقاومة.