
رسالة ماجستير في كلية العلوم تناقش التغيرات الهرمونية والدموية للاناث البواكر المعرضات يوميا للموجات والاشعة الكهرومغناطيسية
ناقش قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة الماجستير والموسومة التغيرات الهرمونية والدموية للاناث البواكر المعرضات يوميا للموجات والاشعة الكهرومغناطيسية والمخاطر البيئية الصحية في محافظة ديالى للطالبة قطر الندى أحمد خلف .
هدفت الدراسة الى تتبع تأثير التلوث البيئي للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من استخدام الهواتف المحمولة على الإناث البواكر, وقد لوحظ في الوقت الحاضر أن الكثير من الاناث يعانين من اضطرابات هرمونية ومناعية.
اهتمت الرسالة بدراسة عدة انواع من الهرمونات والتي تشمل الهرمونات الانثوية (هرمون الحليب , الهرمون المحفز لنمو الحويصلات , هرمون الاباضة) والهرمونات السترويدية (أستراديول , بروجستيرون , تستستيرون) وهرمونات الغدة الدرقية (تراي ايدوثيرونين , ثايروكسين , والهرمون المحفز للغدة الدرقية) وكذلك دراسة بعض الجوانب المناعية من خلال قياس نسبة المتغير المناعي انترفيرون بيتا .
حيث قسمت العينات الى ثلاث مجاميع بالاعتماد على مدة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية للهاتف النقال ومن ثم قسمت كل منها إلى مجموعتين بالاعتماد على الفئات العمرية . المجموعة الاولى تضمنت الاناث ذوات الاستخدام اليومي للهاتف النقال من (1-4 ساعات) وتضمنت (98 عينة) والمجموعة الثانية تضمنت الاناث ذوات الاستخدام اليومي للهاتف النقال من (5-15 ساعة) وتضمنت (152 عينة) , اما المجموعة الثالثة فهي مجموعة السيطرة للاناث اللواتي لم يستعملن الهاتف النقال وتضمنت (50 عينة) .
وقد أظهرت نتائج الدراسة زيادة في نسبة الهرمونات الانثوية في المجموعتين الاولى والثانية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة مع وجود فرق معنوي بالنسبة لهرمون الاباضة , وعدم وجود اي فروق معنوية بالنسبة لهرموني الحليب والهرمون المحفز للحويصلات , فيما اظهرت الدراسة زيادة قليلة بنسبة هرمون تستستيرون في المجموعتين الاولى والثانية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة مع عدم وجود فروق معنوية.