
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التشكيل الجيومورفي لضفاف مجرى نهر ديالى ما بين باوه نور وكلار وأثره في تشكيل الغطاء النباتي
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (التشكيل الجيومورفي لضفاف مجرى نهر ديالى ما بين باوه نور وكلار وأثره في تشكيل الغطاء النباتي ) .
هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة ايفان عادل داود ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتورة هالة محمد سعيد الى الكشف عن التطور الجيومورفي لمجرى نهر ديالى وإبراز التغيرات القديمة والحديثة على مجرى النهر ، ومعرفة الخصائص الطبيعية في المنطقة وعلاقتها بتطور الأشكال الارضية التي كوّنها النهر أثناء جريانه واثره على نباتات الضفاف .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان منطقة الدراسة تقع ضمن نطاق الرصيف غير المستقر والمتمثل بنطاق الطيات الواطئة المتمثل بأقدام التلال وتنحسر تكويناتها الجيولوجية ما بين الزمن الثالث والرابع ، وتوصلت الدراسة الى وجود علاقة قوية بين التراكيب الخطية وسير مجرى النهر ، فضلا عن ان سطح المنطقة يمتاز بالتموج ، وان المنطقة تمتاز بوفرة غطائها النباتي .
وبينت الدراسة ان جيومورفية المجرى النهري أثرت على الغطاء النباتي اذ بفعل نشاط عمليات الترسيب على الضفاف نتيجة الفيضانات ادى الى توسع وزيادة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة ، وان امتداد الغطاء النباتي ازداد بشكل ملحوظ لسنة 2018 ، نتيجة حملة التشجير واستنبات المراعي وارتفاع نسبة الرسوبيات ووجود الجزر النهرية في المنطقة .
وأوصت الدراسة بضرورة تطوير النبات الطبيعي من خلال تشجير الضفاف والحد من الرعي الجائر وإمكانية الإفادة من النبات الطبيعي في المنطقة لأغراض العلاج مثل نباتات الدفلة وازهار الربيع وغيرها والعمل على استقرار ضفاف مجرى النهر وحمايتها من التأكل والتعرية النهرية ، واكساء ضفاف مجرى نهر ديالى بمادة مقاومة للتعرية المائية مثل المواد الاسمنتية او الحجرية وخاصة الضفاف الخارجية للمجرى النهري منها مناطق الالتواء ، وإقامة محطات هيدرولوجية في قضاء كلار لغرض معرفة حجم التصريف المائي في اكثر من موقع لمياه النهر لعدم وجود محطات هيدرولوجية سوى فقط في سد دربندخان ومن ثم التخطيط لاستثمار هذه المياه والاستفادة منها في الابحاث والدراسات الاكاديمية .