
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التفكير الشمولي وعلاقته بالمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (التفكير الشمولي وعلاقته بالمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة ) .
وتهدف الدراسة التي بحثت فيها الطالبة ( لبنى حسين كاظم ) الى التعرف على التفكير الشمولي عند طلبة الجامعة ، والمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة ، والعلاقة ذات الدلالة الاحصائية بين التفكير الشمولي والمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة ، والعلاقة ذات الدلالة الاحصائية بين التفكير الشمولي والمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة تبعاً لمتغيري الجنس (ذكور .اناث ) والتخصص (علمي .انساني ) ، والفرق في العلاقة بين التفكير الشمولي والمرونة العاطفية عند طلبة الجامعة تبعاً لمتغيري الجنس (ذكور .اناث ) والتخصص ( علمي – انساني ) ، ومدى اسهام التفكير الشمولي في المرونة العاطفية .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان عينة البحث تتمتع بتفكير شمولي عال مما يدل على توافر تصورات كلية لديهم تجعلهم يجابهون المواقف المختلفة ، ولا يتمتع طلبة الجامعة بالمرونة العاطفية , وضعف العلاقة بين التفكير الشمولي والمرونة العاطفية ، ولم يظهر فرق دال احصائياً تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص في العلاقة بين التفكير الشمولي والمرونة العاطفية , وهذا يدل على تركيز الاسرة والمؤسسات التعليمية على التفكير الشمولي كعملية كلية دون الاهتمام بتفاعل الجوانب المعرفية العاطفية ، وان اسهام التفكير الشمولي في المرونة العاطفية ضعيف , بينما متغير الجنس والتخصص كان اسهامهما بشكل فعال .
واوصت الدراسة بضرورة اهتمام اعضاء الهيئة التدريسية بالجوانب الشخصية للطلبة اضافة الى الجانب العلمي , كالجانب الوجداني لتنمية المرونة العاطفية عند طلبة الجامعة ، وعلى وحدات التعليم المستمر في الكليات عمل ندوات وورش عمل لغرض تنمية المرونة العاطفية لأهميتها في تكوين جوانب شخصية الطلبة ، وعلى المراكز الارشادية في الجامعة العمل على تنمية بعض سمات الشخصية لدى الطلبة ومنها المرونة العاطفية لكي تكون هناك فرصة للطلبة ليكونوا اكثر مرونة واكثر تحدياً في مواجهة الصعوبات .