
تدريسي من كلية القانون ينشر بحثا في مجلة بولندية
نشر الدكتور مشتاق طالب وهيب التدريسي في كلية القانون والعلوم السياسية بحثا بعنوان (استخدام ادوات التكنولوجيا في مكافحة جريمة تزوير المعلومات) في المجلة العالمية للعلوم التطبيقية والتي تصدر عن كلية القانون والادارة جامعة شجشجين / بولندا .
تناول البحث ان القانون لوحده غير كافٍ في حماية المعلومات وكذلك الاستراتيجيات التنظيمية هي الاخرى غير كافية . كما ان الادوات التقنية لوحدها غير كافية في منع المخاطر التي تهدد المعلومات مهما كانت فعاليتها في ذلك . اذ ان الحماية وفقا لذلك عبارة عن مركب يتكون من هذه العناصر مجتمعة والتي تتمثل في القانون واستراتيجية التنظيم والتكنولوجيا .
وبالرغم من ان المكان الذي فيه يرتكب المجرمون انشطتهم الاجرامية او الاداة التي يستخدمها هولاء تتمثل في البيئة التكنولوجية الا انه يمكن ان تكون في ذات الوقت الادوات التي تساهم في الحد من ارتكاب التزوير او على اقل تقدير تضع العراقييل التي تجعل ارتكاب تلك الجريمة عملاً غير يسير . اذ يمكن القول انها تمثل الخط الاول في عملية الدفاع لاستراتيجة مواجهة جريمة تزوير المعلومات . بمعنى انها سلاح مستخدم في المراحل الوقائية لمنع ارتكاب التزوير .
ويتطلب هذا الامر البحث عن ادوات غير معقدة والتي يمكن ان تساهم في عملية انشاء بيئة آمنة ومنظمة في ظل قوانين توفر نوعاً من الحماية لتلك المعلومات المتداولة ضمن نطاق المجتمع التقني “الافتراضي” ومن خلال الاستفادة من البيئة الافتراضية نفسها .
ولذلك نجد ان الكثير من المؤسسات والافراد الذين يولون اجراءات الامن والحماية قدراً من الاهمية . فنجدهم يستخدمون الاليات اوالبرامج التقنية التي تنتجها الشركات المتخصصة في تعزيز هذا الجانب من المشكلة . ويتمثل هذا في اعتماد الجدار الناري تقنية التشفير . وهي تقنيات تستخدم في حماية المعلومات والبيانات التي تخزن وتنقل في الفضاء الافتراضي .