
التربية للعلوم الانسانية تناقش مظاهر الانزياح في الشعر الاندلسي
جرت في كلية التربية للعلوم الانسانية مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب لؤي صيهود فواز عن أطروحته الموسومة بـ (مظاهر الانزياح في الشعر الأندلسي عصر الطوائف والمرابطين مثالا) وتألفت لجنة المناقشة من أ.د احمد حاجم محمد / رئيساً وعضوية أ.د فاضل عبود خميس و أ.د إياد عبدا لودود عثمان و أ.م.د سوسن صائب سلمان و أ.م.د مقداد رحيم خضير وأ.د خليل إبراهيم عبد الوهاب عضوا ومشرفا .
وقد خلصت الدراسة إلى إن البحث عن الأصول اللغوية والاصطلاحية لمفردة (الانزياح) تقتضي الرجوع إلى الأبحاث التي تناولت (الإبداع) بوجه عام وإلى الدراسات التي تناولت تلك المفردة بشكل خاص. ويعـود تعبير “الانزياح” إلى الصفة الفردية التي ينشدها المبدعون على مر التاريخ والانزياح من أكثر المصطلحات شيوعا وقـد نظر له كوهين وغيره من أقطاب الشعرية وفي عصرنا الحديث صار النظر إلى الانزياح ينسجم مع ((التصور النقدي القائم على أساس اعتبار اللغة الشعرية لغة خرق وانتهاك للسائد والمألوف وبقدر ما تنزاح اللغة عن الشائع والمعـروف تحقق قدراً من الشعرية في رأي كوهين، كما إن رصد ظواهـر الانحراف في النص يمكن أن تعـين على قراءة اسـتبطانية تبتعـد عن السطحية))