
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش دراسة مناعية وجزيئية للخلايا التائية المساعدة 17 لمرضى الفشل الكلوي العراقيين
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (دراسة مناعية وجزيئية للخلايا التائية المساعدة 17 لمرضى الفشل الكلوي العراقيين والمصابين بالفايروس المضخم للخلايا) .
هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة سجى محمد محسن الى تحديد نسبة انتشار الفايروس المضخم للخلايا عند مرضى الفشل الكلوي باستخدام طرق التحري الجزيئي والتحري عن مستوى الحركيات الخلوية المذكورة اعلاه في مصل مرضى الفشل الكلوي لتقييم دور الخلايا التائية 17 عند تلك المرضى ,ودراسة تعدد الاشكال الوراثية للحركيات الخلوية المذكورة أعلاه عند مرضى الفشل الكلوي.
شملت الدراسة 200 مريض عراقي مصاب بالفشل الكلوي المزمن من عمر 12-75 سنة في مركز ابن سينا لغسل الكلى التابع لمستشفى بعقوبة التعليمي شملت العينة 126 من الذكور و 74 من الاناث بينما شملت مجموعة السيطرة 50 شخصا عراقيا سليمين ظاهريا بواقع 24 من الذكور و26 من الاناث وبفئات عمرية تتراوح بين (14-49) سنة.
تضمن العمل خطوتين في الخطوة الأولى تم الكشف عن معدل انتشار الفايروس المضخم للخلايا HCMV عند مرضى الفشل الكلوي والخطوة الثانية تم تقييم الدور المناعي للخلايا التائية المساعدة 17 من خلال تقييم الحركيات الخلوية والخطوة النهائية تحديد تعدد الأشكال الوراثية لتلك الحركيات .
أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة انتشار الفايروس المضخم للخلايا كانت نحو24 % عند مرضى الفشل الكلوي مقارنة بالأصحاء وكانت الإناث اكثر عرضة للإصابة مقارنة بالذكور وتم تحديد ذلك باستخدام التشخيص الجزيئي لم يظهر مستوى الحركيات الخلوية أي تأثر بوجود الفايروس المضخم للخلايا حيث أشارت النتائج انه لا توجد فروقات معنوية بين المرضى المصابين بالفايروس المضخم للخلايا وغير المصابين . كذلك أن مستوى هذه الحركيات لم يتأثر بالجنس أو العمر عند المرضى المصابين بالفشل الكلوي .
اثبتت نتائج الدراسة أن تعدد الأشكال الوراثية له دور رئيسي في تطور وزيادة مرض الفشل الكلوي وخاصة IL-22 الذي يدرس اول مرة على مستوى العالم عند هؤلاء المرضى .