
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش مصادر التلوث الضوضائي في مدينة بعقوبة وآثاره البيئية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة (مصادر التلوث الضوضائي في مدينة بعقوبة وآثارها البيئية على خدمتي الصحة والتعليم ) للطالبة نسرين هادي رشيد .
وتهدف الاطروحة إلى تحديد مصادر التلوث الضوضائي وتحديد حجم الخلفية الضوضائية في بيئة مدينة بعقوبة . ووضع معيار ضوضائي لبعض مصادر التلوث الضوضائي في مدينة بعقوبة حسب كل استخدام وحسب كل مصدر(كأصوات مؤذن الجامع والباعة المتجولين والفرق الموسيقية وصفارات الإسعاف والشرطة وأبواق السيارات وأخرى) وتحديد الآثار البيئية الناجمة عن مصادر التلوث الضوضائي وأثرها على خدمتي الصحة والتعليم. وتحديد الموقع الأنسب لمواقع مؤسسات خدمتي الصحة والتعليم من حيث المستوى الضوضائي الذي رصدته الدراسة ،باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافيةGIS .
وتضمنت الأطروحة عدة فصول تناول الفصل الأول مصادر التلوث الضوضائي في مدينة بعقوبة ومدى قربها أو بعدها عن مواقع خدمتي الصحة والتعليم ,وبحث الفصل الثاني المستويات الضوضائية لمواقع خدمتي الصحة والتعليم في مدينة بعقوبة لعام 2014 وخصص الفصل الثالث لدراسة الآثار البيئية(الصحية)للتلوث الضوضائي في مدينة بعقوبة لعام 2014
وقد توصلت الدراسة إلى أن مدينة بعقوبة تتعرض إلى خلفية ضوضائية بلغت(85.88db)جراء تعرضها إلى (11مصدراً ضوضائياً ) بينما تعرضت مواقع خدمتي الصحة والتعليم في المدينة إلى خلفية ضوضائية بلغت على التوالي(78.2db،74.5db)لقياسات ضوضاء عام 2014،وهي بهذه الخلفيات الضوضائية تجاوزت جميع المعايير الضوضائية العالمية بل وصلت لعتبة الألم وهي 80db وأن الدراسة الميدانية لسكان المدينة توصلت إلى أن مصدر ضوضاء المولدات الكهربائية سجل أعلى نسبة مئوية بلغت(22%)من بين 11 مصدراً ضوضائياً تتعرض لها المدينة، يليها مباشرة مصدر ضوضاء النقل والسيارات ، إذ سجل(12%)،من أصل 385 حجم عينة الدراسة وقد وزعت المولدات الكهربائية الأهلية في أحياء مدينة بعقوبة بشكل عشوائي ، وتركز نسب منها قرب ساحات مواقع خدمتي الصحة والتعليم دون تخطيط مسبق في عملية تحديد الموقع الأنسب(الجغرافي) لها وعدم الأخذ بالحسبان التلوث البيئي السلبي الهوائي والضوضائي الناجم عنها. وحضر المناقشة عميد الكلية الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي .