
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الاستلزام التخاطبي في الدراسات النقدية العربية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة (الاستلزام التخاطبي في الدراسات النقدية العربية المعاصرة )
وتهدف الدراسة التي قدمها الباحث أنمار ابراهيم احمد محاولة الخروج بنظرية تختص بالاستلزام التخاطبي على وفق رؤية الدراسات العربية لها وأَنَّ ميدان البحث هنا يقوم على رصد ظاهرة الاستلزام التخاطبي ، وطريقة اشتغالها في الدراسات النقدية العربيّة المعاصرة.
وتضمنت الدراسة ثلاثة فصول تناول الأول أَثر السياق في نظرية الاستلزام التخاطبي بوصفهِ مفهومًا تداوليًا إجرائيًا مركزيًا يساعدُ على تحليل الخطاب وفهمه وبحث الثَّاني آليات التواصل والتخاطب اللساني في الدراسات النقدية العربية المعاصرة، في ضوء نظرية الاستلزام التخاطبي وركز الثالث على إنتاج المعنى في نظرية الاستلزام التخاطبي، وبيان الآليات والأساليب التي بها يتم إنتاج المعنى في هذه النظرية.
وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها أَنَّ هناك إلتباسًا بين مصطلح (السياق) ومصطلح (المقام) ، وقد أشارت إليه الدراسات النقدية العربية المعاصرة؛ فالمقام مصطلح مستعملٌ عند العرب القدماء وأَنَّ السياق يمثل في الدراسات التخاطبية العربية المعاصرة عاملاً مهمًا في فهم الإحالة؛ فهو إطار تنتظمُ فيه عناصر النَّص ووحداتهُ اللّغوية ووجدَ البحثُ أَنَّ نظرية التخاطب التداولية تمثلُ في الدراسات النقدية العربية المعاصرة أنموذجًا أكثر استيعابًا لمفهوم الخطاب من النظرية التواصلية ، إذ إِنَّ النظرية التخاطبية تخضع لشروط الثقافة وانساقها ، حتّى يتم تداول المعاني.