
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ( خفض الحساسية التدريجي المنظم – التدريب على تحصين ضد الضغوط النفسية )
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ( خفض الحساسية التدريجي المنظم – التدريب على تحصين ضد الضغوط النفسية ) .
وهدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب اياد طالب محمود الى تعرف أثر البرنامج الإرشادي بأسلوبي (خفض الحساسية التدريجي المنظم _ التدريب على التحصين ضد الضغوط النفسية ) في تنمية الوعي الانفعالي لدى طلاب المرحلة الإعدادية من خلال اختبار عدة فرضيات .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان النتائج الخاصة بهدف البحث الحالي على وفق المنهج التجريبي أسفرت عن فاعلية الاساليب الارشادية ، خفض الحساسية التدريجي المنظم، والتحصين ضد الضغوط النفسية، في تنمية الوعي الانفعالي لدى طلاب المرحلة الاعدادية, أذ أظهرت نتائج التحليل الاحصائي ارتفاع درجات المجاميع التجريبية، الاولى، والثانية، في حين لم يحدث اي تغيير ذو دلالة احصائية على درجات المجموعة الضابطة التي لم تتعرض لأي اسلوب ارشادي، وكذلك تبين انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين اسلوب خفض الحساسية التدريجي المنظم ، واسلوب التحصين ضد الضغوط النفسية، كونهما اساليب لنظرية واحدة هي النظرية المعرفية السلوكية.
اوضحت الدراسة أن هذه النتيجة تعود إلى أن المجموعة التجريبية خضعت للبرامج الإرشادية بينما لم تخضع المجموعة الضابطة لأي اسلوب ارشادي او برنامج ارشادي، ويعد هذا مؤشراً على نجاح الاساليب الارشادية المستخدمة في تطبيق البرنامج الارشادي وهي(خفض الحساسية التدريجي المنظم، واسلوب التحصين ضد الضغوط النفسية).
وأوصت الدراسة بضرورة ان تستفيد وزارة التربية من مقياس الوعي الانفعالي الذي اعده الباحث للكشف عن الطلاب الذين يعانون من ضعف الوعي الانفعالي، لدى عينة البحث الحالي طلاب المرحلة الاعدادية او عينات اخرى، وافادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من البرنامج الارشادي بأساليبه (خفض الحساسية التدريجي المنظم، التحصين ضد الضغوط النفسية،) الذي اعده الباحث في تنمية الوعي الانفعالي لدى طلاب المرحلة الاعدادية.