
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش العجز المائي في حوض نهر ديالى وكفاءة السدود التشغيلية التخزينية في مواجهته
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( العجز المائي في حوض نهر ديالى وكفاءة السدود التشغيلية التخزينية في مواجهته ) .
وتهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة أسماء عبد الأمير خليفة ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور ثاير حبيب عبدالله ، الى بيان العوامل الجغرافية المؤثرة في التباين المكاني والزماني للمتساقط المطري ، وبيان التصاريف اليومية والشهرية والسنوية لسدي دربندخان وحمرين ، ودراسة تعاقب السنوات الرطبة والجافة لسنوات الدراسة ، ودراسة العلاقة بين ايراد النهر السنوي وكمية الامطار الساقطة سنويا ، ودراسة الاستهلاك المائي وخاصة الزراعي لمحافظة ديالى ومقارنته مع التصاريف وكميات الايراد السنوي لسد مؤخر حمرين الذي يمثل الاطلاقات المائية نحو المشاريع الروائية لحوض ديالى الاسفل .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها أن العوامل الجغرافية الطبيعية والمتمثلة بالبنية الجيولوجية والتضاريس والمناخ والنبات الطبيعي والتربة أثرت في التصريف النهري لحوض ديالى ، وان مدة الدراسة 1981 – 2015 ، مدة جافة قياسا الى السنوات السابقة 1962 1980 والتي بلغ متوسط التصريف السنوي لوارد دربندخان فيها 194.47 م3/ ثا بينما بلغ متوسط التصريف لوارد دربندخان لمدة الدراسة ( 128.48 ) م3/ ثا ، وان ارتفاع قيم نموذج المعامل لمتوسط التصريف دل على التتابع الزمني الناتج عن الظروف المناخية لمنطقة الدراسة وهذا يساهم بشكل كبير في تحديد سعة التخزين في مشاريع الخزن ، وبلغ متوسط التصريف السنوي لمقدم سد حمرين ( 131.17م3 / ثا ) ، وبلغ متوسط التصريف لمؤخر حمرين ( 130.94 م3/ثا ) ، في حين بلغ متوسط التصريف لمقدم دربندخان ( 128.48م3/ ثا ) ، ونلاحظ بان هناك سنوات يزداد فيها تصريف حمرين على دربندخان بفارق ( 2.69 م3/ ثا ).
بينت الدراسة ان هناك عجزاً مائيا اتخذ اتجاها متزايدا خلال سنوات الدراسة ، وتذبذب الإيراد السنوي لسد مؤخر حمرين الذي يغذي محافظة ديالى .
واوصت الدراسة بضرورة التوسع في انشاء السدود بجميع انواعها على الاودية في منطقة الدراسة بسبب طبوغرافية المنطقة التي تساعد على قيام تلك السدود وخزن المياه الفائضة عن الحاجة في موسم السقوط .